تعلمنا منذ الصغر أنه من جد وجد ومن زرع حصد، ورغم السنوات الطوال التى انقلب فيها هذا المبدأ الجميل والرائع فى بساطته رأسًا على عقب، ورغم أننا شهدنا الكثيرين ممن لم يجدوا لكنهم وجدوا، وحصدوا رغم أنهم لم يزرعوا إلا الحنظل، إلا أن هذا المثل لا يزال يثبت صدق قائله مهما حصل، فلا يصح فى النهاية إلا الصحيح.
منذ أيام قليلة حصلت"اليوم السابع" على جائزة فوربس كونها الأكثر انتشارًا وتأثيرًا فى الواقع العربى والمصرى وهى جائزة لم تحصل عليها أى من صحف العالم العربى أو المصرى.
ولقد أثبت القائمون على جائزة فوربس صدق هذا المبدأ وأنه لكل مجتهد نصيب، فهم لا يمنحون هذه الجائزة إلا لمن يستحقها عن جدارة قولا وفعلاً والحقيقة أن نجاح أى منشأة مرتبط بالصدق فى نقل الأخبار والأنباء وبالصدق فى التعامل مع القراء واحترامهم، وهذا ما حرص عليه كل العاملون فى "اليوم السابع" فتربعوا على هذه المكانة التى وصلوا إليها عن جدارة واستحقاق، ورغم أن جريدة "اليوم السابع" صغيرة السن إلا أنها كبيرة الشأن والمقام فقد تجاوز عدد قرائها المليونين أو أكثر على أقل تقدير وأصبحت من أكثر الصحف انتشارًا عربيًا وعالميًا، فالكثيرون ممن يعيشون فى المهجر سواء مصريين أو من دول عربية أخرى يبدأون يومهم بالاطلاع على أخبار مصر والعالم العربى والغربى من خلال "اليوم السابع" الذى نجح موقعه الإلكترونى فى استقطاب الكثير من الشباب للمشاركة الوجدانية فيه من تعليقات وآراء لما لمسوه من الصدق والوضوح من قبل العاملين فى "اليوم السابع" وهذا كله لم يأت من فراغ بل من خلال عمل مخلص ودءوب من قبل رئيس تحريرها الشاب المجتهد والمتجدد "خالد صلاح" وطاقمه الممتاز الذى تم اختياره بعناية من الشباب المثقف الواعد بمستقبل مشرق بإذن الله، لقد أثلجت صدورنا هذه الجائزة التى حصلت عليها "اليوم السابع" وأضاءت لنا الطريق الذى يظلم أحيانًا، لكنه ينير بلمحات الأمل وتأكد لدينا قول الله عز وجل (إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا) فهنيئًا للمثقف المتواضع خالد صلاح وهنيئا لكل أفراد أسرة "اليوم السابع" جائزة فوربس، التى كانت من نصيب الذين عملوا فأحسنوا وأخلصوا فوجدوا، ودعاؤنا لهم أن يدوم عطاؤهم الفكرى والسياسى المتجدد كى يحافظوا على ما وصلوا إليه من هذه المكانة الرفيعة وأن يبقوا أبدًا إن شاء الله أكثر الصحف المصرية والعربية انتشارا وتأثيرًا، ومليون مبروك.
مجد خلف تكتب: إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا
الأربعاء، 03 نوفمبر 2010 10:05 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة