"فورين بوليسى": الهجوم على "سيدة النجاة" أظهر التمييز ضد المسيحيين بالشرق الأوسط

الأربعاء، 03 نوفمبر 2010 04:25 م
"فورين بوليسى": الهجوم على "سيدة النجاة" أظهر التمييز ضد المسيحيين بالشرق الأوسط  اهتمام عالمى بحادث تفجير كنيسة "سيدة النجاة بالعراق"
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية، فى إطار تعليقها على الهجوم الوحشى الذى شنته جماعة "دولة العراق الإسلامى" التابعة لتنظيم القاعدة فى العراق، ضد كنيسة "سيدة النجاة"، أن المسيحيين فى الشرق الأوسط، وتحديداً فى إيران والعراق، معرضون للاضطهاد والتمييز، ولم يجدوا سبيلا آخر لإنقاذ أنفسهم سوى النزوح الجماعى بصورة غير مسبوقة فى العصور الحديثة، هربا من تنامى مد التشدد الإسلامى والنزعة الدينية التى تجتاح المنطقة.

وقالت المجلة إن المسيحيين يشكلون أكبر أقلية غير مسلمة فى كل من العراق وإيران، ولكن جذورهم فى الشرق الأوسط تمتد منذ انتشار الدين المسيحى فى المنطقة، وبعضهم يتبع الكنيسة الأرمينية الأرثوذكسية، وآخرون يتبعون التقليد السريانى الذى يعود تاريخه لأكثر من 2000 عام، وتمثله الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية فى العراق.

ويرى الزعماء العراقيون والإيرانيون أن الأقليات الدينية فى بلدانهم تتلقى حماية كافية، ورغم ذلك، لا يشعر أعضاء المجتمعات المسيحية فى إيران بالأمان، شأنهم شأن نظرائهم اليهود والزرادشتية والبهائيين. واستشهدت المجلة الأمريكية بقول، فيروز خاندجانى، أحد أعضاء المجلس القومى للكنائس فى إيران، فى شهر أغسطس المنصرم، "نحن نواجه أسوأ موجة اضطهاد"، منذ عقود، بما يشمل ذلك من فقدان فرص العمل والمنازل والحريات والحياة، "فنحن نخشى خسارة كل شىء".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة