أكد المفكر القبطى كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين الأقباط، على أنه لا يوجد أى اضطهاد للأقباط داخل مصر، مضيفاً أن ما هو قائم داخل مصر هو حالة من التمييز ضد الأقباط وليس اضطهاداً، كما يذاع فى الإعلام.
اعتبر زاخر خلال مؤتمر "الأطراف الضعيفة فى المجتمع بين حقوق الموطنة وواقع التهميش"، الذى عقدته الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية اليوم، الأربعاء، أن الدولة المدنية هى ضرورة لكل المصريين، مؤكداً على أن الدولة المدنية هى التى تعلى من القانون وفكرة المواطنة.
وقلل زاخر من أهمية الجلسات العرفية المعمول بها فى محافظات الصعيد، خاصة فى المشكلات التى تتعلق بين الأقباط والمسلمين، معتبراً الجلسات العرفية إهداراً للقانون وتبرئ المجرم من العقاب، مشيراً إلى أن ظهور التيار العلمانى داخل الكنيسة ليصحح تراجعات داخل الكنائس، لافتاً إلى ما سماه بـ"خروج المؤسسات الدينية جميعها عن إطارها الدينى والروحى والرعوى".
فيما أكد جورج إسحاق، القيادى السابق بحركة كفاية، وعضو الجمعية الوطنية للتغيير، على أن الأقباط داخل مصر لا يعانون أى حالة من حالات الاضطهاد، مضيفاً أن مصر تمر بمرحلة غاية فى السوء، واصفاً الجلسات العرفية بـ"الكلام الفارغ".
وشدد إسحاق، على أن إسرائيل تستفيد كثيراً من المشكلات بين المسلمين والمسيحيين، متوقعاً أن تشهد الانتخابات القادمة لمجلس الشعب حالة من "العوار"، مضيفاً أن ما يحدث داخل مصر هو فوضى وقلة أدب سياسية، على حد قوله، منتقداً تراجع الأحزاب السياسية، قائلاً: "الأحزاب السياسية خيبتها تقيلة".
"زاخر": الأقباط يعانون من التمييز وليس الاضطهاد
الأربعاء، 03 نوفمبر 2010 07:31 م
المفكر القبطى كمال زاخر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة