الصحف العالمية: بعد مضى المهلة للكنيسة المصرية.. المسيحيون باتوا "أهدافاً شرعية" للقاعدة.. والنظام يريد خلق مساحة للمعارضة لتحقيق الاستقرار السياسى.. والمحافظون ينجحون فى إذلال أوباما
الأربعاء، 03 نوفمبر 2010 01:03 م
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى
نيويورك تايمز:
خبراء: النساء سينجحن فيما فشل فيه الرجال ويحققن السلام العالمى
◄ نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن عدد من الخبراء الأمنيين قولهم إن النساء سيلعبن دورا محوريا فى مجال الأمن خلال القرن الـ21، وربما يتمكن فى تحقيق السلام العالمى الذى أخفق فى إحلاله الرجال. وتساءلت الصحيفة عما إذا كان حلف شمال الأطلسى الذى سيكشف النقاب عن سياساته الجديدة فى وقت لاحق من الشهر الجارى، والتى ستشمل مناقشة السياسة النووية، والحرب الإلكترونية الجديدة، سيعمل بتوصية مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، بمنح النساء دورا أكبر فى قضايا الحرب والسلام.
وقالت أولبرايت فى رسالة إلكترونية، "النساء غالبا ما يكن ضحايا رئيسيين للصراع، لذا فمنظورهن يحمل أهمية كبيرة بين طياته فى السعى لمنع أو التخفيف من الأضرار الناجمة عن الصراع، ووجهة النظر هذه ليست محل للجدل، لأنها أمر بديهى".
وقالت "نيويورك تايمز" إن النساء يتسمن بالمهارة البالغة –ربما أفضل من الرجال- فى مجالات الأمن، والحنكة والفطنة على طاولة المفاوضات.
النساء، أضافت الصحيفة، يحققن نوعاً من التنوع فى العالم الذى يهيمن عليه الرجال، مثل الشئون العسكرية والأمنية فى الوقت تحول فيه حفظ السلام إلى بناء الدول، والحرب باتت فيه تتعلق بالقلوب والعقول مثلما تتعلق بالأراضى.
ورأت "نيويورك تايمز" أن المجندات يستطعن تفتيش المسلمات المارات من نقاط التفتيش، وهن من المرجح سيكن محل ثقة النساء المحليات اللائى غالبا ما يتعرض للإساءة الجسدية عندما يفتشهن جنود يحملون أسلحة.
واشنطن بوست:
بعد مضى المهلة.. المسيحيون باتوا "أهدافا شرعية" للقاعدة
◄ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن جماعة "دولة العراق الإسلامى" التابعة لتنظيم القاعدة فى العراق، أكدت فى بيان لها نشرته على شبكة الإنترنت أنها تنوى شن المزيد من الهجمات على المسيحيين، بعدما شنت هجوما دمويا ضد كنيسة "سيدة النجاة" بحى كرادة ببغداد، مما أسفر عن مقتل 58 شخصا وإصابة العشرات.
وقالت الجماعة فى بيانها إن المسيحيين "أهداف شرعية" وأن "السيف لن ينزع عن رقابهم"، وأشارت "واشنطن بوست" مجددا إلى أن المسلحين طالبوا بالإفراج عن "المسلمات الأسيرات" وأمهلوا الكنيسة القبطية فى مصر يومين لفعل ذلك. وأكد البيان أن المهلة مضت لذا بات المسيحيون أهدافا شرعية يمكن ضربها فى أى مكان.
انتخابات التجديد النصفى فرصة لتصحيح أوباما لمساره
◄ قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم الأربعاء، إن انتخابات التجديد النصفى للكونجرس كان صفعة كبرى للرئيس الأمريكى باراك أوباما، خاصة مع تفوق الجمهوريين على الديمقراطيين فى الانتخابات، وكانت سبباً فى توجيه المزيد من الانتقادات لرئاسته، ورغم ذلك، لا تزال تمثل هذه الانتخابات فرصة كبرى لتصحيح الرئيس الأمريكى للنهج الذى يتبعه.
وقالت الافتتاحية "نحن نعتقد أن العامين الذى قضاهما الرئيس أوباما فى الرئاسة يستحقان الثناء أكثر مما يحدث الآن، فسياساته، التى تضمنت خطة التحفيز، واستخدامه الذكى لسلطة "TARP"، ساعدت فى تجاوز الكساد العظيم الذى تزامن مع توليه الرئاسة وتسبب فى أزمة مالية عاصفة لا يزال العالم يعانى من آثارها. وأضافت الصحيفة أن تشريع الإصلاح المالى الذى وضعه، بالإضافة إلى اشتراكه فى مفاوضات صعبة حول القوانين الدولية، بدأ فى إصلاح القصور الذى سمحت للأزمة المالية بالتفاقم.
أما الرعاية الصحية، فحارب الرئيس أوباما خلال الأوقات المالية العصيبة لإصلاح قوانينها، فى الوقت الذى استأنف فى خضم كل هذا الحرب ضد "الإرهاب الإسلامى" فى أفغانستان وباكستان.
الجارديان:
لوموند: النظام يريد خلق مساحة للمعارضة لتحقيق الاستقرار السياسى
◄ اهتمت الصحيفة بالانتخابات المقبلة فى مصر، سواء الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية، ونقلت مقالاً نشر بالأساس فى صحيفة لوموند الفرنسية كتبته سيسل هينيون عن انتخابات مجلس الشعب أولاً المقررة فى الثامن والعشرين من الشهر الجارى، وقالت إنه لم يتضح بعد أى من أحزاب المعارضة ستخوض السباق، لكن الحقيقة الوحيدة المؤكدة هى أن الحزب الوطنى الديمقراطى سيخوض الانتخابات بـ 508 مرشحين، على عدد مقاعد البرلمان كلها.
وتمضى الصحيفة فى القول إنه فى ظل غياب أى منافسة، فإن الحزب الوطنى لن يجد أى صعوبة فى الفوز بـ 95% من المقاعد، ولا أحد على ما يبدو يشك فى أن الحزب الذى يحظى بالقوة الساحقة سيفوز بأغلبية كبيرة.
ومن الغريب بما يكفى، أن يكون المبعث الأساسى للقلق لدى الحزب الوطنى هو توفير نسبة معقولة من المقاعد لأحزاب المعارضة، فالنظام فى حاجة إلى تحقيق الاستقرار السياسى فى الوقت الذى يستعد فيه لمهمة صعبة تتمثل فى إيجاد خلف للرئيس المريض.
فمنذ تأسيس الحزب على يد الرئيس أنور السادات عام 1978، لم يكن للحزب الوطنى أيدولوجية محددة. وطالما كان يهدف إلى مواجهة جماعات الضغط المختلفة. ولكى يحكم، فإن الحزب الوطنى فى حاجة إلى الفوز بثلثى مقاعد البرلمان، ولو استلزم الأمر، سيتم التلاعب بالأصوات، لكن الحزب فى نفس الوقت لا يستطيع الاستغناء عن الموافقة الشعبية.
وتنقل الصحيفة عن أسامة سرايا، رئيس تحرير الأهرام، قوله إن الحملات الانتخابية تسيطر عليها عصبيات متنوعة، ففى صعيد مصر تؤثر النزعات القبلية بشكل كبير، وفى هذا الجزء من البلاد لا يستطيع الحزب الوطنى أن يفرض مرشحاً معيناً بدون مفاوضات مسبقة.
إياد علاوى يقبل بالانتقال إلى المعارضة والتخلى عن تقاسم السلطة
◄ ومن الشأن العراقى، نقلت الصحيفة أن إياد علاوى رئيس كتلة العراقية، الذى فاز بأكبر عدد من المقاعد فى الانتخابات العامة قبل 8 أشهر، أشار لأول مرة إلى أنه على استعداد للانضمام إلى المعارضة والانسحاب من محادثات تقاسم السلطة التى يدعمها الغرب، وهو الأمر الذى من شأنه أن ينجو بالبلاد من أزمة سياسية كبيرة تهدد العراق.
وقال علاوى فى مقابلة مع الجارديان إنه على استعداد لقبول أن تكون المعارضة خياراً بالنسبة له، ونحن فى المرحلة الأخيرة من اتخاذ القرار النهائى حول هذه القضية. وحتى وقت قريب، كان علاوى يتشبث بأمل أن يتم التوصل إلى حل وسط بين كتلته وبين ائتلاف رئيس الوزراء المنتهية ولايته نورى المالكى، حيث كان الفارق ضئيلاً بينهما فى انتخابات مارس الماضى، 91 مقعداً لقائمة علاوى، مقابل 89 لقائمة المالكى.
وأكد علاوى أنه ليس على استعداد ليكون "شاهداً زائفاً" أمام التاريخ من خلال التوقيع على شىء لا يعتقد أنه سينجح، فى إشارة إلى خطة طرحت لاستحداث منصب له ذو صلاحيات تنفيذية مساوية لتلك الخاصة برئيس الوزراء.
وكانت هذه الخطة بنداً رئيسياً فى الجهود الدبلوماسية الأمريكية خلال الصيف، إلا أنه لم يدرج فى المناورات الإقليمية التى تنافست فيها إيران والسعودية وتركيا للتأثير بقوة فى العراق ما بعد الحرب.
الإندبندنت:
المحافظون ينجحون فى إذلال أوباما
◄ علقت الصحيفة على نتائج انتخابات التجديد النصفى للكونجرس، والتى أعلن فيها عن فوز الجمهوريين بالأغلبية فى مجلس النواب، فى حين احتفظ الديمقراطيون بأغلبيتهم فى مجلس النواب، وقالت الصحيفة تحت عنوان "أوباما يتعرض للإذلال بسبب الموجة المحافظة" إن هذه الموجة قد حلقت من جديد فى المشهد السياسى الأمريكى، وأذلت أوباما وقامت بإعادة رسم المشهد فى واشنطن، مع تزايد قوة حركة حزب الشاى المتشددة.
رضيع يسقط من الطابق الـ 17 دون أى إصابة
◄ تنشر الصحيفة تفاصيل حادثة غريبة وقعت فى العاصمة الفرنسية باريس عندما سقط طفل عمره عام ونصف العام من الدور السابع عشر، ولم يصب بخدش، ليصبح بذلك الطفل المعجزة على حد وصف الصحيفة.
وكان أبوا الطفل قد تركاه فى شقتهم مع شقيقته البالغة من العمر 3 أعوام، وتسلق الطفل النافذة حتى سقط منها لمسافة 60 قدماً، لكن لحسن حظه سقط على مظلة المقهى الذى يقف أسفل المبنى ثم ارتد ليستقر بين ذراعى طبيب كان يتنازل مشروباً فى مقهى عبر الطريق.
وقال الطبيب إن ولده تطلع إلى أعلى، ووجد طفلاً يحاول أن تلهو فوق عند سور البلكونة، وتمكن بشكل ما من المرور عبر القضبان قبل أن يسقط. ولعل ذلك ما جعل هناك وقتاً أمام الطبيب ليعبر الشارع ويلتقط الطفل.
ولا يزال والدا الطفل، اللذان كانا يتنزهان خارج المنزل أثناء سقوط طفلهما محتجزين لدى الشرطة، حيث تم اعتقالهما لاستجوابهما حول إهمالهما فى حق الطفل. وكانا قد وصلا بعد ساعتين من الواقعة، وانهارا وغرقا فى الدموع بعد أن عرفا الخبر.
التليجراف:
مطالب بريطانية لواشنطن بوقف بث فيديوهات القاعدة
◄ أبرزت الصحيفة مطالب وزراء بريطانيين للبيت الأبيض بإصدار أوامر إلى المواقع الإلكترونية الأمريكية التى تقوم ببث فيديوهات تنظيم القاعدة لرفعها بعد أن تأثرت طالبة مسلمة فى بريطانيا بهذه التسجيلات المصورة، وأقدمت على محاولة اغتيال نائب عمالى ووزير سابق.
ورأت الصحيفة أن هذه الطالبة وتدعى روشانا شوردى والبالغة من العمر 21 عاماً، أصبحت أول متعصب لتنظيم القاعدة تقدم على محاولة اغتيال سياسية فى بريطانيا، الوزير السابق والنائب العمالى عندما طعنت ستيفين تيمز. وبعد إدانتها من قبل محكمة أولد بيلى أمس، تكشف أن شودرى قد تطرفت بسبب مشاهدتها للتسجيلات المصورة الخاصة بأنور العولقى، الإرهابى اليمنى الذى خطط لعمليات إرسال طردين مفخخين إلى الولايات المتحدة.
وأعرب الوزراء البريطانيون عن غضبهم من عدم تنظيم المواقع الأمريكية التى تبث مثل هذه التسجيلات الإرهابية ومن بينها يويتيوب. وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 5 آلاف تسجيل يتعلق بالعولقى كان متاحاً على يوتيوب أمس. ويتحدث فى أحدها عن 44 طريقة لدعم الجهاد.
ودعت البارونة نيفيل جونز وزيرة الأمن إدارة باراك أوباما لرفع هذه المواد الكريهة فى حال تواجد السيرفرات الخاصة بهذه المواقع فى الولايات المتحدة، واعتبرت هذه المواقع تحرض على القتل بدعم بارد، ويجب عدم السماح بها بشكل قاطع.
بوش فكر فى الاستغناء عن ديك تشينى
◄نشرت الصحيفة مقتطفات من مذكرات الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، أبرزت فيها تلك التى اعترف خلالها إنه فكر فى استبدال نائبه ديك تشينى. ففى مذكراته التى تحمل عنوان "نقاط القرار" تحدث بوش عن الكثير من الأخطاء المتعلقة بالحرب على العراق والفشل فى العثور على أسلحة دمار شامل هناك على الرغم من تقارير الاستخبارات التى كانت تشير إلى ذلك.
وكشف المذكرات أيضا عن أن تشينى عرض التنحى عام 2003، حتى يمكن أن يختار بوش شخصاً آخر فى حملته الانتخابية الثانية عام 2004.
وفكر بوش فى هذا العرض، وكتب يقول إنه بينما ساعد تشينى فى أجزاء مهمة فى قاعدتنا، أصبح مثيراً لانتقادات وسائل الإعلام واليسار. ويضيف بوش أنه رأى أن قبول الاستقالة سيقدم المساعدة، ويظهر مدى تحمله للمسئولية، رغم أنه قرر فى النهاية الإبقاء على تشينى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز:
خبراء: النساء سينجحن فيما فشل فيه الرجال ويحققن السلام العالمى
◄ نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن عدد من الخبراء الأمنيين قولهم إن النساء سيلعبن دورا محوريا فى مجال الأمن خلال القرن الـ21، وربما يتمكن فى تحقيق السلام العالمى الذى أخفق فى إحلاله الرجال. وتساءلت الصحيفة عما إذا كان حلف شمال الأطلسى الذى سيكشف النقاب عن سياساته الجديدة فى وقت لاحق من الشهر الجارى، والتى ستشمل مناقشة السياسة النووية، والحرب الإلكترونية الجديدة، سيعمل بتوصية مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، بمنح النساء دورا أكبر فى قضايا الحرب والسلام.
وقالت أولبرايت فى رسالة إلكترونية، "النساء غالبا ما يكن ضحايا رئيسيين للصراع، لذا فمنظورهن يحمل أهمية كبيرة بين طياته فى السعى لمنع أو التخفيف من الأضرار الناجمة عن الصراع، ووجهة النظر هذه ليست محل للجدل، لأنها أمر بديهى".
وقالت "نيويورك تايمز" إن النساء يتسمن بالمهارة البالغة –ربما أفضل من الرجال- فى مجالات الأمن، والحنكة والفطنة على طاولة المفاوضات.
النساء، أضافت الصحيفة، يحققن نوعاً من التنوع فى العالم الذى يهيمن عليه الرجال، مثل الشئون العسكرية والأمنية فى الوقت تحول فيه حفظ السلام إلى بناء الدول، والحرب باتت فيه تتعلق بالقلوب والعقول مثلما تتعلق بالأراضى.
ورأت "نيويورك تايمز" أن المجندات يستطعن تفتيش المسلمات المارات من نقاط التفتيش، وهن من المرجح سيكن محل ثقة النساء المحليات اللائى غالبا ما يتعرض للإساءة الجسدية عندما يفتشهن جنود يحملون أسلحة.
واشنطن بوست:
بعد مضى المهلة.. المسيحيون باتوا "أهدافا شرعية" للقاعدة
◄ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن جماعة "دولة العراق الإسلامى" التابعة لتنظيم القاعدة فى العراق، أكدت فى بيان لها نشرته على شبكة الإنترنت أنها تنوى شن المزيد من الهجمات على المسيحيين، بعدما شنت هجوما دمويا ضد كنيسة "سيدة النجاة" بحى كرادة ببغداد، مما أسفر عن مقتل 58 شخصا وإصابة العشرات.
وقالت الجماعة فى بيانها إن المسيحيين "أهداف شرعية" وأن "السيف لن ينزع عن رقابهم"، وأشارت "واشنطن بوست" مجددا إلى أن المسلحين طالبوا بالإفراج عن "المسلمات الأسيرات" وأمهلوا الكنيسة القبطية فى مصر يومين لفعل ذلك. وأكد البيان أن المهلة مضت لذا بات المسيحيون أهدافا شرعية يمكن ضربها فى أى مكان.
انتخابات التجديد النصفى فرصة لتصحيح أوباما لمساره
◄ قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم الأربعاء، إن انتخابات التجديد النصفى للكونجرس كان صفعة كبرى للرئيس الأمريكى باراك أوباما، خاصة مع تفوق الجمهوريين على الديمقراطيين فى الانتخابات، وكانت سبباً فى توجيه المزيد من الانتقادات لرئاسته، ورغم ذلك، لا تزال تمثل هذه الانتخابات فرصة كبرى لتصحيح الرئيس الأمريكى للنهج الذى يتبعه.
وقالت الافتتاحية "نحن نعتقد أن العامين الذى قضاهما الرئيس أوباما فى الرئاسة يستحقان الثناء أكثر مما يحدث الآن، فسياساته، التى تضمنت خطة التحفيز، واستخدامه الذكى لسلطة "TARP"، ساعدت فى تجاوز الكساد العظيم الذى تزامن مع توليه الرئاسة وتسبب فى أزمة مالية عاصفة لا يزال العالم يعانى من آثارها. وأضافت الصحيفة أن تشريع الإصلاح المالى الذى وضعه، بالإضافة إلى اشتراكه فى مفاوضات صعبة حول القوانين الدولية، بدأ فى إصلاح القصور الذى سمحت للأزمة المالية بالتفاقم.
أما الرعاية الصحية، فحارب الرئيس أوباما خلال الأوقات المالية العصيبة لإصلاح قوانينها، فى الوقت الذى استأنف فى خضم كل هذا الحرب ضد "الإرهاب الإسلامى" فى أفغانستان وباكستان.
الجارديان:
لوموند: النظام يريد خلق مساحة للمعارضة لتحقيق الاستقرار السياسى
◄ اهتمت الصحيفة بالانتخابات المقبلة فى مصر، سواء الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية، ونقلت مقالاً نشر بالأساس فى صحيفة لوموند الفرنسية كتبته سيسل هينيون عن انتخابات مجلس الشعب أولاً المقررة فى الثامن والعشرين من الشهر الجارى، وقالت إنه لم يتضح بعد أى من أحزاب المعارضة ستخوض السباق، لكن الحقيقة الوحيدة المؤكدة هى أن الحزب الوطنى الديمقراطى سيخوض الانتخابات بـ 508 مرشحين، على عدد مقاعد البرلمان كلها.
وتمضى الصحيفة فى القول إنه فى ظل غياب أى منافسة، فإن الحزب الوطنى لن يجد أى صعوبة فى الفوز بـ 95% من المقاعد، ولا أحد على ما يبدو يشك فى أن الحزب الذى يحظى بالقوة الساحقة سيفوز بأغلبية كبيرة.
ومن الغريب بما يكفى، أن يكون المبعث الأساسى للقلق لدى الحزب الوطنى هو توفير نسبة معقولة من المقاعد لأحزاب المعارضة، فالنظام فى حاجة إلى تحقيق الاستقرار السياسى فى الوقت الذى يستعد فيه لمهمة صعبة تتمثل فى إيجاد خلف للرئيس المريض.
فمنذ تأسيس الحزب على يد الرئيس أنور السادات عام 1978، لم يكن للحزب الوطنى أيدولوجية محددة. وطالما كان يهدف إلى مواجهة جماعات الضغط المختلفة. ولكى يحكم، فإن الحزب الوطنى فى حاجة إلى الفوز بثلثى مقاعد البرلمان، ولو استلزم الأمر، سيتم التلاعب بالأصوات، لكن الحزب فى نفس الوقت لا يستطيع الاستغناء عن الموافقة الشعبية.
وتنقل الصحيفة عن أسامة سرايا، رئيس تحرير الأهرام، قوله إن الحملات الانتخابية تسيطر عليها عصبيات متنوعة، ففى صعيد مصر تؤثر النزعات القبلية بشكل كبير، وفى هذا الجزء من البلاد لا يستطيع الحزب الوطنى أن يفرض مرشحاً معيناً بدون مفاوضات مسبقة.
إياد علاوى يقبل بالانتقال إلى المعارضة والتخلى عن تقاسم السلطة
◄ ومن الشأن العراقى، نقلت الصحيفة أن إياد علاوى رئيس كتلة العراقية، الذى فاز بأكبر عدد من المقاعد فى الانتخابات العامة قبل 8 أشهر، أشار لأول مرة إلى أنه على استعداد للانضمام إلى المعارضة والانسحاب من محادثات تقاسم السلطة التى يدعمها الغرب، وهو الأمر الذى من شأنه أن ينجو بالبلاد من أزمة سياسية كبيرة تهدد العراق.
وقال علاوى فى مقابلة مع الجارديان إنه على استعداد لقبول أن تكون المعارضة خياراً بالنسبة له، ونحن فى المرحلة الأخيرة من اتخاذ القرار النهائى حول هذه القضية. وحتى وقت قريب، كان علاوى يتشبث بأمل أن يتم التوصل إلى حل وسط بين كتلته وبين ائتلاف رئيس الوزراء المنتهية ولايته نورى المالكى، حيث كان الفارق ضئيلاً بينهما فى انتخابات مارس الماضى، 91 مقعداً لقائمة علاوى، مقابل 89 لقائمة المالكى.
وأكد علاوى أنه ليس على استعداد ليكون "شاهداً زائفاً" أمام التاريخ من خلال التوقيع على شىء لا يعتقد أنه سينجح، فى إشارة إلى خطة طرحت لاستحداث منصب له ذو صلاحيات تنفيذية مساوية لتلك الخاصة برئيس الوزراء.
وكانت هذه الخطة بنداً رئيسياً فى الجهود الدبلوماسية الأمريكية خلال الصيف، إلا أنه لم يدرج فى المناورات الإقليمية التى تنافست فيها إيران والسعودية وتركيا للتأثير بقوة فى العراق ما بعد الحرب.
الإندبندنت:
المحافظون ينجحون فى إذلال أوباما
◄ علقت الصحيفة على نتائج انتخابات التجديد النصفى للكونجرس، والتى أعلن فيها عن فوز الجمهوريين بالأغلبية فى مجلس النواب، فى حين احتفظ الديمقراطيون بأغلبيتهم فى مجلس النواب، وقالت الصحيفة تحت عنوان "أوباما يتعرض للإذلال بسبب الموجة المحافظة" إن هذه الموجة قد حلقت من جديد فى المشهد السياسى الأمريكى، وأذلت أوباما وقامت بإعادة رسم المشهد فى واشنطن، مع تزايد قوة حركة حزب الشاى المتشددة.
رضيع يسقط من الطابق الـ 17 دون أى إصابة
◄ تنشر الصحيفة تفاصيل حادثة غريبة وقعت فى العاصمة الفرنسية باريس عندما سقط طفل عمره عام ونصف العام من الدور السابع عشر، ولم يصب بخدش، ليصبح بذلك الطفل المعجزة على حد وصف الصحيفة.
وكان أبوا الطفل قد تركاه فى شقتهم مع شقيقته البالغة من العمر 3 أعوام، وتسلق الطفل النافذة حتى سقط منها لمسافة 60 قدماً، لكن لحسن حظه سقط على مظلة المقهى الذى يقف أسفل المبنى ثم ارتد ليستقر بين ذراعى طبيب كان يتنازل مشروباً فى مقهى عبر الطريق.
وقال الطبيب إن ولده تطلع إلى أعلى، ووجد طفلاً يحاول أن تلهو فوق عند سور البلكونة، وتمكن بشكل ما من المرور عبر القضبان قبل أن يسقط. ولعل ذلك ما جعل هناك وقتاً أمام الطبيب ليعبر الشارع ويلتقط الطفل.
ولا يزال والدا الطفل، اللذان كانا يتنزهان خارج المنزل أثناء سقوط طفلهما محتجزين لدى الشرطة، حيث تم اعتقالهما لاستجوابهما حول إهمالهما فى حق الطفل. وكانا قد وصلا بعد ساعتين من الواقعة، وانهارا وغرقا فى الدموع بعد أن عرفا الخبر.
التليجراف:
مطالب بريطانية لواشنطن بوقف بث فيديوهات القاعدة
◄ أبرزت الصحيفة مطالب وزراء بريطانيين للبيت الأبيض بإصدار أوامر إلى المواقع الإلكترونية الأمريكية التى تقوم ببث فيديوهات تنظيم القاعدة لرفعها بعد أن تأثرت طالبة مسلمة فى بريطانيا بهذه التسجيلات المصورة، وأقدمت على محاولة اغتيال نائب عمالى ووزير سابق.
ورأت الصحيفة أن هذه الطالبة وتدعى روشانا شوردى والبالغة من العمر 21 عاماً، أصبحت أول متعصب لتنظيم القاعدة تقدم على محاولة اغتيال سياسية فى بريطانيا، الوزير السابق والنائب العمالى عندما طعنت ستيفين تيمز. وبعد إدانتها من قبل محكمة أولد بيلى أمس، تكشف أن شودرى قد تطرفت بسبب مشاهدتها للتسجيلات المصورة الخاصة بأنور العولقى، الإرهابى اليمنى الذى خطط لعمليات إرسال طردين مفخخين إلى الولايات المتحدة.
وأعرب الوزراء البريطانيون عن غضبهم من عدم تنظيم المواقع الأمريكية التى تبث مثل هذه التسجيلات الإرهابية ومن بينها يويتيوب. وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 5 آلاف تسجيل يتعلق بالعولقى كان متاحاً على يوتيوب أمس. ويتحدث فى أحدها عن 44 طريقة لدعم الجهاد.
ودعت البارونة نيفيل جونز وزيرة الأمن إدارة باراك أوباما لرفع هذه المواد الكريهة فى حال تواجد السيرفرات الخاصة بهذه المواقع فى الولايات المتحدة، واعتبرت هذه المواقع تحرض على القتل بدعم بارد، ويجب عدم السماح بها بشكل قاطع.
بوش فكر فى الاستغناء عن ديك تشينى
◄نشرت الصحيفة مقتطفات من مذكرات الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، أبرزت فيها تلك التى اعترف خلالها إنه فكر فى استبدال نائبه ديك تشينى. ففى مذكراته التى تحمل عنوان "نقاط القرار" تحدث بوش عن الكثير من الأخطاء المتعلقة بالحرب على العراق والفشل فى العثور على أسلحة دمار شامل هناك على الرغم من تقارير الاستخبارات التى كانت تشير إلى ذلك.
وكشف المذكرات أيضا عن أن تشينى عرض التنحى عام 2003، حتى يمكن أن يختار بوش شخصاً آخر فى حملته الانتخابية الثانية عام 2004.
وفكر بوش فى هذا العرض، وكتب يقول إنه بينما ساعد تشينى فى أجزاء مهمة فى قاعدتنا، أصبح مثيراً لانتقادات وسائل الإعلام واليسار. ويضيف بوش أنه رأى أن قبول الاستقالة سيقدم المساعدة، ويظهر مدى تحمله للمسئولية، رغم أنه قرر فى النهاية الإبقاء على تشينى.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة