أخبرتنى إحدى صديقاتى التى تعمل بإحدى الشركات الكبرى أن مدير الشركة أجبر كل موظفى وعاملى الشركة على عمل بطاقات انتخابية كى يساندوه وينتخبوه عندما يرشح نفسه فى الانتخابات البرلمانية، وكانت هذه حيلة لإقناعهم ليس أكثر، حيث وفر لهم عدداً من الأتوبيسات التى استقلوها إلى قسم الشرطة، فما أن استخرجوا تلك البطاقات، حتى جمعها وأخذها ليبيعها بمبلغ خرافى لأحد المرشحين كى يتم استخدامها دون وجه حق لصالحه.
الأمر الذى يوضح أن فكرة البطاقات الانتخابية فكرة فاشلة حيث يسهل عن طريقها التزوير والتلاعب فى نتائج الانتخابات، وهذا بخلاف البطاقات الشخصية "بطاقات الرقم القومى" التى يصعب جمعها وأخذها بهذه الصورة المهينة.
للأسف الشديد، يوجد فى مصر العديد من أصحاب الذمم الخربة والضمائر والمشاعر الميتة الذين يبتكرون طرقاً عجيبة وغريبة للنصب لتحقيق مصالح شخصية ومكاسب دنيوية غير عابئين بمصلحة البلد أو مصلحة هذا الشعب.
السؤال: هل كان الهدف الحقيقى من فكرة إصدار تلك البطاقات هو سهولة السيطرة على نتائج الانتخابات وتزويرها عن طريق جمع هذه البطاقات الانتخابية كأن يشتريها مرشح لمقعد فى مجلس الشعب كى يتمكن بمعاونة زبانية الانتخابات الذين يسهلون له ولغيره من الفاسدين الحصول على مقاعد فى البرلمان؟!
أناشد كل الأحزاب والحركات ومجموعات الفيس بوك وزائرى المنتديات على الإنترنت مطالبة الحكومة بإلغاء العمل بالبطاقات الانتخابية وتفعيل دور البطاقات الشخصية ضماناً لسلامة ولو 50% من نتائج الانتخابات المقبلة.
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة