قال الدكتور على الدين هلال، أمين لجنة الإعلام بالحزب الوطنى، إنه ينبغى على دعاة التغيير أن يدرسوا التاريخ جيدا، وأن يدركوا الجوانب المستعصية والمستحيلة التى تعيق تنفيذ التغيير الذى يدعون إليه، مضيفا أن غالبية هؤلاء الدعاة ينادون بإرساء ثقافة جديدة دون أن يكتشفوا مفاتيح التغيير الحقيقية حتى الآن.
وأضاف هلال خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "رؤى جيل الوسط فى مستقبل الثقافة فى مصر" مساء اليوم الثلاثاء بمكتبة الإسكندرية: "على دعاة التغيير أن يعرفوا جيدًا أن البشر مش قطع بلاستيكية كل شوية واحد يقول عايزين نغير فيتغيروا، فالإنسان قابل للتغير عبر فترات ممتدة من الزمان".
وتابع: "ليس من الضرورى أن يكون مفهوم الثقافة الجديدة شيئا إيجابيا، ففى عام 1917 حدثت الثورة البلشفية فى روسيا، وجاءت أكبر دعوة للتغيير فى العالم، وقام النظام الروسى بحرب منظمة ضد الأديان، وتحولت المساجد والكنائس إلى ملاهى ليلية ومزارات سياحية، وأصبح الإلحاد مادة تدرس فى المدارس، ومن ثم انهار الاتحاد السوفيتى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة