قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن مصر انتخبت برلمانا جديدا أمس الأحد، فى تصويت اقترن بمزاعم العنف والتزوير، بما يثير مخاوف الولايات المتحدة حول مستقبل البلاد التى تمثل حليف إستراتيجى لها بالشرق الأوسط.
وأشارت سارة العتروشى مراسلة الصحيفة بالقاهرة إلى الصدامات التى وقعت بين المحتجين والشرطة والمعارك النارية بين مؤيدى المرشحين فى الصعيد، وقالت، مع ذلك، فإنه بمجرد غلق التصويت بدا أن الحكومة حققت هدفها فى الحد من نفوذ الإخوان المسلمين.
وتلفت إلى أن محللين توقعوا أن يحصل الحزب الوطنى الديمقراطى الذى يسيطر على أكثر من ثلثى البرلمان منذ نشأته فى 1978، على ما لا يقل عن 400 مقعد هذا العام من أصل 508.
وترى الصحيفة، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يتبع نهجا أكثر واقعية من سلفه جورج بوش الذى كان يضغط بشدة من أجل الإصلاح الديمقراطى، وقد ظهر ذلك فى اختياره للقاهرة لإلقاء خطاب التقارب مع العالم الإسلامى.
وتختم الصحيفة، مشيرة إلى أن رفض الحكومة المصرية وجود رقابة دولية على الانتخابات قد يرجع إلى عزمها فرض سيطرتها على البرلمان كى تسد أى فرض للتحدى من قبل المعارضين العلمانيين مثل الدكتور محمد البرادعى، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
تليجراف: أوباما أكثر واقعية من بوش فى ملف الديمقراطية بمصر
الإثنين، 29 نوفمبر 2010 02:01 م
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة