الفرقة المصرية للفنون الشعبية تفتتح مهرجان "من فات قديمه تاه"

الإثنين، 29 نوفمبر 2010 12:22 ص
الفرقة المصرية للفنون الشعبية تفتتح مهرجان "من فات قديمه تاه" الدكتور خالد عزب المشرف على مشروع ذاكرة مصر المعاصرة
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتحت الفرقة المصرية للفنون الشعبية أمس، الأحد، مهرجانى "من فات قديمه تاه" و"الكتب المستعملة"، واللذين ينظمهما مشروع "ذاكرة مصر المعاصرة" بمكتبة الإسكندرية، بمشاركة الهيئة العامة لقصور الثقافة، وجمعية سيدات أعمال المستقبل بفوة، وجمعية هواة طوابع البريد بالإسكندرية، وغيرهم، فى الفترة من 28 نوفمبر إلى 3 ديسمبر.

وقدمت الفرقة، بقيادة السيد محمد مرسى، العديد من رقصاتها المعروفة التى حظيت باهتمام الحضور من مختلف الأعمار؛ مثل، بنت البدو، وصعيدى، وغزل إسكندرانى، إضافة إلى عدد من المقطوعات الموسيقية التراثية المعروفة فى مختلف الأقاليم المصرية.

وقال الدكتور خالد عزب، المشرف على مشروع ذاكرة مصر المعاصرة، إن مهرجان الكتب المستعملة يهدف إلى تقديم هذه النوعية من الكتب إلى القراء فى ظل ارتفاع أسعارها وزيادة الطلب على الإصدارات النادرة، مضيفا أن المهرجان يحوى مجموعة من الكتب النادرة التى نفدت طبعاتها من الأسواق ولم تعد متوافرة فى المكتبات.

وأشار إلى أن المهرجان به جناح خاص لسور الأزبكية فى القاهرة، لافتا إلى أن المهرجان يضم أيضا كتبا جامعية وثقافية وروايات ودواوين شعرية ومجموعة من الدوريات والكتب الإنجليزية.

وأوضح عزب أن مهرجان "من فات قديمه تاه" يعد الأول من نوعه فى الشرق الأوسط، ويهدف إلى توعية الأجيال الجديدة بتاريخها، وربطها بماضيها العريق من خلال تعريفهم بالأدوات والآلات التى استخدمها المصريون فى حياتهم اليومية خلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.

وأضاف أن المهرجان يضم جناحا خاصا للهيئة العامة لقصور الثقافة يضم منتجات قصور الثقافة المتخصصة من كليم وسجاد وحصير وخزف وفخار وصلصال وزجاج معشق وخرط عربى وطرق على النحاس والخيامية والنحت، بالإضافة إلى وجود ورش عمل فنية لهذه المنتجات لتقدم نماذج حية لطرق تصنيعها أمام الجمهور.

ولفت إلى أن المعرض قدّم لأول مرة الفرصة للمبدعين والهواة لعرض الثروات التى يملكونها من الصور والآلات والأدوات القديمة، والتى تعبر عن الحياة المصرية القديمة، ومنهم، مكرم سلامة، ورأفت الخمساوى، وطارق جرانه، والكاتبة أمل الجيار.

وأشار إلى أن المهرجان يضم أيضا أجنحة لجمعية هواة طوابع البريد بالإسكندرية، وجناح لذاكرة مصر المعاصرة، وجناح لجمعية سيدات أعمال المستقبل بفوة يعرض منتجات الكليم والسجاد، إضافة إلى نول نسيج نادر من فوة، وتتضمن هذه الأجنحة مجموعة متنوعة من الأجهزة والأدوات والصور القديمة، ومنها، أول أجهزة تليفون تم استخدامه بمصر، والجراموفونات، وأجهزة الراديو القديمة، والبيك آب، والطرابيش، والعملات القديمة، ورخص المهن المحمولة على الكتف، ولافتات الشوارع، وصناديق التوفير، وأدوات الكتابة، وأدوات النظافة الشخصية كأدوات الحلاقين.

ونوّه الدكتور خالد عزب إلى أنه سيتم تنظيم المهرجانين سنويا، كما أنه سيتم تنظيمهما كذلك فى بيت السنارى بحى السيدة زينب فى القاهرة فى صيف العام القادم، وذلك ضمن الأنشطة التجريبية التى ستقيمها المكتبة ببيت السنارى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة