أطباء يطالبون بدعم المعامل الجينية والبيولوجية لاستخدام العلاج الموجه

الإثنين، 29 نوفمبر 2010 08:06 م
أطباء يطالبون بدعم المعامل الجينية والبيولوجية لاستخدام العلاج الموجه جانب من المؤتمر
كتبت - أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان بضرورة توفير دعم مالى للإقامة معامل تحليل جينية وبيولوجية متخصصة بوصفها الخطوة الأولى للبدء فى استخدام العلاج الموجه لمرض السرطان فى مصر، وأكدت أنه سيساهم وبنسبة 90 % فى رفع نسب الشفاء، خاصة فى علاج سرطان الرئة الذى يعد أشرس أنواع السرطان.

وأكدت الجمعية خلال المؤتمر الذى اليوم للاحتفال بشهر التوعية بسرطان الرئة أنه لابد من دعم هذه المعامل فى مصر من خلال وزارة الصحة ومؤسسات المجتمع المدنى وشركات الدواء للالتحاق بركب استخدام الأدوية الموجه والذى بدء فعليا فى الانطلاق بالعديد من الدولة العربية ومن قبلها الأوربية والأمريكية.

وأكد المؤتمر أن سرطان الرئة يعد أكثر أنواع السرطان انتشارًا فى العالم، حيث يتم تشخيص 1,35 مليون حالة سنوياً، منها حوالى 1,18 مليون حالة وفاة كل عام، أى بمعدل وفاة شخصين كل دقيقة.

والجدير بالذكر أن 50% من حالات سرطان الرئة توجد فى الدول النامية، ووفقاً لإحصاءات المعهد القومى للأورام، تمثل حالات الإصابة بسرطان الرئة فى مصر حوالى 8.2% من إجمالى حالات الإصابة بالسرطان لدى الرجال وحوالى 2.4% من إجمالى حالات الإصابة بين السيدات.

أوضح الدكتور ياسر عبد القادر، أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة ورئيس وحدة علاج الأورام بالقصر العينى، أن "70% من حالات سرطان الرئة يتم اكتشافها فى مراحل متقدمة نتيجة لعدم ظهور أعراض واضحة. وتعتبر الجراحة وسيلة فعالة للتخلص من المرض إذا تم اكتشافه مبكراً. أما المراحل المتقدمة فيتم علاجها بالعلاج الإشعاعى أو الكيميائى أو بالمزج بينهما، هذا بالإضافة إلى العلاج الحيوى الموجه والذى أحدث طفرة فى علاج سرطان الرئة من خلال تحفيز الجهاز المناعى ليثبط نمو وانتشار الورم."

وقال الدكتور محسن مختار، رئيس الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان وأستاذ مساعد علاج الأورام بجامعة القاهرة ، إن "هناك ارتباطا وثيقا بين التدخين والإصابة بسرطان الرئة، حيث يتسبب التدخين فى 90% من حالات الإصابة بسرطان الرئة فى مصر. وتؤكد الدراسات العلمية أن تدخين الشيشة لمدة ساعة متواصلة يعادل استنشاق 100-200 ضعف حجم الدخان الناتج عن سيجارة.

ويعد دخان الشيشة مزيجا من دخان التبغ، بالإضافة إلى الدخان الناتج عن احتراق الفحم، وبالتالى يحتوى على مستويات عالية من المركبات السامة مثل أول أكسيد الكربون والمعادن الثقيلة والمواد الكيميائية المسرطنة، وبذلك يشكل خطرا مضاعفاً على المدخنين والمحيطين بهم. لذلك تسعى الجمعية لطرح حملات قومية من شأنها مكافحة هذه الظاهرة والتى تنتشر بصفة متزايدة وبخاصة بين الشباب".

ولفت الدكتور محسن مختار الانتباه إلى أن الخطير فى الأمر هو أن مدخنى الشيشة يعتقدون أن تدخين الشيشة أقل خطورة من تدخين السجائر.

وتحدث اللواء صفاء الدين كامل، عن أهمية تكاتف الجهود لمكافحة التدخين، حيث نادى بتطبيق مبادرات منظمة الصحة العالمية والتى تحث على خضوع الشيشة لنفس اللوائح والقوانين التى تحكم تدخين السجائر وحظر الشيشة فى الأماكن العامة ومكافحة الادعاءات والمعلومات المضللة التى تقلل من مخاطر الشيشة وتنادى بسلامة استخدامها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة