زعمت إحدى وسائل الإعلام الإسرائيلية أن مصر تساند وتدعم الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن ضد محمد دحلان القيادى فى حركة فتح، وظهر هذا خلال رفض كبار المسئولين المصريين لقاء محمد دحلان فى القاهرة.
وذكر موقع "والا" أحد أشهر المواقع الإخبارية فى إسرائيل، أن وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط والوزير عمر سليمان رفضا لقاء قيادى حركة فتح محمد دحلان، وتجاهلا تماما مطالبه للقائهما، وبرر الموقع الإخبارى تصرف الوزيرين أبو الغيط وعمر سليمان بأن القاهرة تساند وتدعم الرئيس الفلسطينى أبو مازن خلال المواجهة التى تدور بينه وبين قيادى فتح محمد دحلان، الذى يسعى لرئاسة حركة فتح والسلطة الفلسطينية.
كما أكد موقع "والا" الإخبارى الإسرائيلى أن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط والوزير عمر سليمان رفضا لقاء دحلان ومناقشة أى قضايا معه حتى قضية المصالحة الفلسطينية بين حكة فتح وحركة حماس التى تدار جولاتها فى العاصمة السورية دمشق، بسبب التصرفات الغير لائقة التى أبدها دحلان تجاه الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، ومواقفه التى تهدد استقرار السلطة الفلسطينية وحركة فتح.
كما أشار الموقع الإسرائيلى إلى أن الرئيس أبو مازن أبلغ المسئولين المصريين خلال زيارته الأخيرة للقاهرة منذ أيام، أن دحلان يعمل على هدم استقرار السلطة الفلسطينية، ويعمل على الإضرار بالجهود التى تبذل لدفع عملية السلام مع إسرائيل، وهذا جعل مصر تعلن تأييدها للرئيس أبو مازن وتصب غضبها على قيادى فتح محمد دحلان.
وفى نفس السياق، يسعى بعض الوسطاء فى الآونة الأخيرة إلى عقد تصالح بين الرئيس أبو مازن وقيادى حركة فتح محمد دحلان الذى ضاعف حدة انتقاداته لأبو مازن والسلطة الفلسطينية بشكل يزعج العديد من الأطراف الإقليمية.
مزاعم إسرائيلية: مصر تؤدب دحلان لتطاوله على أبو مازن
الأحد، 28 نوفمبر 2010 12:02 ص