سافرت كالعادة فى عيد الأضحى المبارك إلى بلدتى قرية أبخاص بمركز الباجور بمحافظة المنوفية، وشاهدت أثناء سيرى من مدينة بنها إلى القرية مسيرات أعضاء مجلس الشعب المرشحين للدورة البرلمانية الجديدة على قرى: أسطنها وميت الوسطى وسبك الضحاك، وهى تسد الشوارع والطرق والسرادقات المقامة لهم بجوار مقالب القمامة والميكروفونات التى تجوب القرى على سيارات محملة بسماعات كبيرة تشبه الغرف المتحركة، وكان هذا الطريق قد تم رصفه أثناء تبعية هذه القرى إلى الدائرة الانتخابية بالباجور قبل عدة سنوات، والتى كان مسئولاً عنها البرلمانى المحنك المرحوم كمال الشاذلى، قبل أن تنفصل وتصبح دائرة مستقلة عن الباجور وما حولها.
وأستطيع أن أؤكد أن بصمات كمال الشاذلى على هذه القرى ما زالت كما هى، فالطرق المرصوفة والعلامات الإرشادية وأسماء القرى التى كنا نجهلها على الطريق، وحتى المطبات الصناعية أمام المدارس والمناطق السكنية، وبالطبع شبكات مياه الشرب النقية والصرف الصحى الذى تم إدخاله لهذه القرى، كما هى لم يزيدوا أى شىء على أهل قراهم خلال 5 سنوات ماضية بعد فصل الدائرة، فالصرف الصحى الذى انتهى لم يتم إعادة الطرق إلى ما كانت عليه ولم يترك أحدهم بصمة واحدة كما فعل المرحوم كمال الشاذلى لخدمة هذه القرى.. رحمك الله يا أقدم عضو برلمانى فى العالم وستظل بصماتك شاهدة على وفائك لأهل بلدك، وليس مجرد شعارات ترفع اليوم للفوز بالحصانة، وهذا جزء من أعمالك الكثيرة التى لم أذكر جزءاً من مائة منها.
عز الدين السرى يكتب: رحمك الله يا أقدم عضو برلمانى فى العالم
الأحد، 28 نوفمبر 2010 07:34 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة