شهدت لجنة "المدرسة الفكرية" بطنطا حصارا أمنيا مشددا منذ بدء عملية الاقتراع، وفرضت قوات الأمن كردونا أمنيا على باب اللجنة وتم منع المندوبين من الدخول، بحجة أن التوكيلات الموجودة معهم موثقة بأختام الشهر العقارى بوزارة العدل، وليست بأختام وزارة الداخلية، الأمر الذى ينذر بحدوث اشتباكات بين أنصار المرشحين، خاصة بعد توافد عدد هائل من البلطجية أمام اللجنة فى انتظار الأوامر، على حد قول الناخبين.
حالة من التوتر أصابت الناخبين نظرا لتضييق الخناق عليهم فى الإدلاء بأصواتهم، حيث قامت وزارة الداخلية بفرض كردون أمنى على باب لجنة المدرسة الفكرية وإغلاقها والسماح بدخول الناخبين ببطء شديد الأمر الذى عرقل دخولهم وجعلهم يصطفون على باب اللجنة فى مشهد أدى إلى شلل مرورى بالشارع.