صبحى صالح: لن أتخذ أى إجراء قانونى حفاظاً على أنصارى

أكد صبحى صالح مرشح الإخوان بالإسكندرية عن دائرة الرمل، أن العنف فى انتخابات 2010 اختلف كثيرا عن انتخابات الدورة الماضية، نظراً لأن دورة 2005 كان العنف فيها ظاهرا نتيجة قيام الشرطة نفسها بالاعتداء، أما فى هذه الدورة فتم تصدير البلطجية للقيام بهذا.

وأضاف خلال لقائه الذى عقده على الطريق السريع بالإسكندرية مع صحفيين ووكالات أنباء دولية، عقب خروجه من مستشفى أبيس العام الذى نقل له إثر الاعتداء عليه وأنصاره بالضرب ومحاولة خنقه، أنه لن يتقدم باتخاذ أى إجراء قانونى بشأن حالات الاعتداء والإصابات التى لحقت به خشية اعتقال أنصاره.

وفسر صبحى سبب انتشار شائعة انسحابه من الانتخابات فى صباح اليوم بأنها من فعل النظام، واصفاً إياها بأنها سقوط اخلاقى وإفلاس سياسى خاصة بعد أن شاهد بنفسه سيارات الشرطة وهى تلقى بهذه الأوراق.

وأنكر ما قاله منافسه وزير التنمية المحلية اللواء محمد عبد السلام المحجوب من كونه هو الذى ألقى بهذه المنشورات لاستعطاف الناس وإيحاء لهم بأن الحزب انتصر، مؤكداً أنه لن يكتب مثل هذه الكلمات التى خرجت فى البيان وهو أدرى باللغة من أى شخص آخر.

ونفى صالح استطاعة أى جهة أو منظمة مراقبة الانتخابات سواء كانت مصرية أو دولية.