"رويترز" تتوقع تراجع تمثيل الإخوان فى برلمان 2010

ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن كثيراً من المراقبين يتوقعون تراجع أسهم الإخوان خلال انتخابات مجلس الشعب التى بدأت صباح اليوم الأحد.

وأوضحت الوكالة فى تقرير لها أن الإخوان للفوز بنسبة 30% من مقاعد المجلس الذى شغلت خمس مقاعده فى انتخابات عام 2005 محققة أفضل مكسب انتخابى لها، لكن محللين يقولون إن الحكومة تريد تقليص تمثيل الجماعة - أشد المنتقدين لها - قبل انتخابات رئاسية ستجرى العام المقبل.

ويخوض أعضاء الجماعة الانتخابات كمستقلين لتفادى حظر مفروض عليها منذ 56 عاما، رصدت وكالة رويترز للأنباء بداية التصويت فى انتخابات مجلس الشعب اليوم، وقالت إن منع مندوبى مرشحى الإخوان المسلمين ومرشحين آخرين معارضين من دخول لجان أو طردهم من لجان وتأخير بدء الاقتراع فى لجان والمناوشات بين أنصار المرشحين كان سمة الانتخابات فى ساعاتها الأولى.

وأوضح مندوب الوكالة فى محافظة السويس أن مرشحى جماعة الإخوان ومرشحى حزب الوفد والمرشحين المستقلين اعتصموا أمام مديرية أمن السويس احتجاجا على ما قالوا إنه منع مندوبيهم من دخول مراكز الاقتراع. ورددوا هتافات مناوئة لوزارة الداخلية التى يتهمونها بمنع المندوبين من الدخول لتزوير الانتخابات.

لكن اللواء محمد عبد الهادى مدير الأمن نفى فى تصريحات لرويترز تدخل الأجهزة الأمنية فى الانتخابات، ووصف اتهامات المرشحين المعتصمين للشرطة بأنها "محاولة لتشويه الديمقراطية".

وقال شهود عيان إن قوات أمن كبيرة العدد انتشرت فى المحافظة، خاصة فى منطقة الجناين، أحد معاقل جماعة الإخوان الانتخابية.

وأمام لجنة مدرسة قاسم أمين فى مدينة طنطا بمحافظة الغربية، كان هناك نحو 20 ناخباً لم يدلوا بأصواتهم بسبب استمرار غلق اللجنة لمدة ساعة بعد الموعد المحدد لبدء الاقتراع.

وقال وجدى محمد عبد الله (48 عاما) وهو معلم "كان من المفترض أن تفتح اللجنة أبوابها"، مشيراً إلى أنه يفضل التصويت فى الصباح للهدوء ما تكون الحالة هادئة. وأضاف: "لو انتظرنا أكثر من ذلك ممكن نتحاصر وسط العنف".