رئيس اللجنة العليا للانتخابات يؤكد أن المخالفات ليست جسيمة

أكد المستشار سامح الكاشف المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات، أن اللجنة لم تتلق حتى الآن شكاوى عن تجاوزات جسيمة منذ بداية التصويت حتى الآن من المرشحين أو الناخبين بما يخل بالعملية الانتخابية، موضحا أن جميع الشكاوى من الغربية أو الدقهلية أو السويس والعريش تم التأكد منها والتحقيق فيها ومنها الحديث عن إغلاق بعض اللجان فى سمنود نتيجة إطلاق أعيرة نارية وتبين أن القوى الأمنية أغلقت اللجنة لفترة وجيزة لحين عودة الهدوء باللجنة وعادت لتفتحها مرة أخرى، وكذلك الحديث عن منع التصويت فى إحدى اللجان بميت غمر، وتبين أن التصويت مستمر وكذلك فى السويس التى تم الحديث عن عدم اعتماد توكيلات مندوبى المرشحين والحقيقة أن هناك خللا إداريا حدث صباح اليوم تم التعامل معه وتم اعتماد جميع المندوبين.

وأوضح السفير سامح الكاشف أن البطاقة الانتخابية لا تعد وسيلة للتصويت فى حالة عدم إبراز الناخب ضمن كشوف الناخبين لكنها هى أحد وسائل إثبات الشخصية فى حالة عدم امتلاك بطاقة انتخابية، ولكن اسم الناخب ضمن كشوف الناخبين، مشيرا إلى أن الناخبين فى توافد مستمر بمراكز الاقتراع وأن هناك حالة من الهدوء، داعيا المواطنين إلى التصويت والتوجه الى اللجان الانتخابية حرصا على حقهم الدستورى فى انتخاب من يمثلهم.

ومن جانبه استنكر السفير إسماعيل خيرت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات تحريف بعض القنوات ووكالات الأنباء للحقائق، مؤكدا أن جميع الشكاوى من المراسلين الأجانب تم التعامل معها وتمكينهم جميعا من دخول اللجان وممارسة عملهم بها، مناشدا القنوات الفضائية بالحيادية خاصة قناة الحرة التى ادعت حسب قوله أن هناك أربع قتلى و30 جريحا وتم الاتصال بمدير مكتب الحرة الذى أكد أنه تم نقل الخبر من وكالة رويتر حيث تم الاتصال بمدير مكتب رويتر، وأكد أن هذا الخبر كان قبل بدء العملية الانتخابية.

ومن جانبه ذكر اللواء طارق عطية المتحدث باسم وزارة الداخلية أن الهدوء هو السمة الحالية للانتخابات، وأنه لم يحدث حتى الآن ما يغير مسار العملية الانتخابية واصفا الأحداث التى حدثت حتى الآن بأنها منحسرة ولا تمثل حقائق كاملة وأغلبها شائعات، موضحا أن شائعة وفاة أحد المواطنين بالمنوفية نتيجة الانتخابات غير حقيقى لأن المواطن ناجى موسى عمران، 55 سنة، وهو موجة بالتربية والتعليم أدلى بصوته فى مدرسة قشميش بمركز تلا بالمنوفية وتوفى نتيجة أزمة قلبية بعد خروجه من اللجنة وليس للوفاة أى علاقة بالانتخابات، وأضاف أن واقعة مركز بدر بالبحيرة والتى حدث فيها تصادم بين سيارتين إحداهما كان يقلها المرشح المستقل محمود أحمد شديد اتهم منافسه بأنه هو وراء الحادث وأنها واقعة محل تحقيق، وتحدث عن واقعة مدرسة الأزهر بقنا أكد أن هناك ادعاء لتسويد البطاقات من جانب أحد المرشحين تحت قوة السلاح حيث تمكنت قوات الأمن من القبض على اثنين من المواطنين عقب نزولهما من السيارة وإصابة أحد الناخبين بحروق وتبين أنهم تابعان لأحد المرشحين المستقلين وجارى التحقيق فى الواقعة، وذكر أنه تم القبض على بعض أنصار المرشحين فى بورسعيد يروجون للمرشحين بلافتات ذات مرجعية دينية.

ومن جانبه أكد السفير محمود كارم الأمين العام للمجلس القومى لحقوق الإنسان، أن عدد التصاريح التى حصل عليها المجلس للمراقبة هو 6130 تصريحا، وكذلك 5939 تصريحا للجمعيات الحقوقية بما يمثل 98% من الطلبات التى تقدم بها المجلس، معتبرا أن الشكاوى التى وصلت لغرفة عمليات المجلس القومى لا تمثل أزمة كبيرة وهى منحسرة فى التعامل مع 40% منها مع الأجهزة الأمنية قبل كتابة شكوى رسمية بها.