صدر مؤخرًا عن دار سفير للنشر، كتاب جديد بعنوان "الفضائيات العربية.. ما لها وما عليها"، للكاتب السيد الغضبان.
يقع الكتاب فى 238 صفحة من القطع الكبير، ويتضمن الكتاب ستة فصول يتناول خلالها الحروب الإعلامية والقنوات الإذاعية والمتخصصة والفضائيات الموجهة وأنظمة الحكم والفضائيات والإيجابيات والسلبيات، بالإضافة إلى ملحق يتضمن الوثيقة العربية لتنظيم البث الفضائى الإذاعى والتليفزيونى، ومشروع القانون المصرى لإنشاء المجلس القومى لتنظيم البث المسموع والمرئى بجمهورية مصر العربية.
ويشير الباحث فى مقدمته للكتاب إلى عدة ملاحظات، وهى أن عدد الفضائيات العربية تجاوز الخمسمائة فضائية تبث جميعها على مدار الأربع والعشرين ساعة، ولذا فإنه تخير عددًا مناسبًا من القنوات التى تشير الإحصاءات والشواهد أنها الأكثر جذبًا لجماهير المشاهدين وتابعها بعناية، ولم يغفل باقى القنوات بل تابع العديد منها على فترات حتى استخلص السمات المشتركة بينها.
ومن هذه الملاحظات أيضًا أن الظواهر المشتركة لا تعنى أن بعض القنوات لا تنفرد بميزات أو بسلبيات خاصة قد يلاحظها المشاهد المتابع بانتظام لهذه القنوات.
ويضيف الكاتب فى مقدمته "حددت هدفى منذ بدأت التفكير فى إعداد الكتاب، لرصد تأثير هذه الفضائيات على الجماهير العربية عامة وعلى الجماهير المصرية خاصة، وعلى مراكز اتخاذ القرارات فى أنظمة الحكم العربية وغير العربية، ولهذا لم أتوقف كثيرًا عند تقييم الأداء المهنى لهذه القنوات إلا بالقدر الذى أراه متعلقًا بالهدف الذى حددته.
ويوضح الغضبان "رأيت من المناسب أن أخوض فى أمور نظرية تتعلق بالتعريف العلمى للإعلام وتقديم لمحة عن التطورات التاريخية لنشاط الاتصال الجماهيرى، لتكون هذه الإطلالة على النظريات العلمية كاشفة للمبررات التى جعلتنى أصف بعض الفضائيات على أنها مجرد نوع من أنواع الاتصال الجماهيرى وليس لها صلة بالإعلام إلا باستخدام البث الأثيرى الذى يستخدمه الإعلامى.
عمل السيد الغضبان مذيعًا بصوت العرب، ومراقبًا للبرامج الثقافية، ومراسلاً للإذاعة المصرية بلبنان حتى عام 1971، كما عمل مراسلاً للقاهرة من أبو ظبى وقطر، كما قام بتأليف وتقديم وإنتاج عدد كبير من البرامج والمسلسلات الإذاعية بدول الخليج.
حصل على وسام الأرز اللبنانى فى سبتمبر عام 1970 تقديرًا لأدائه كمراسل للإذاعة المصرية بلبنان، كما حصل على نواط الامتياز من الطبقة الأولى من مصر فى مايو 1990 باعتباره من رواد الإذاعة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة