أعلن مسئول فى حركة فتح أن عناصر من الأمن الداخلى، التابع للحكومة المقالة فى غزة، منعت، ظهر الأحد، قياديين اثنين من حركة فتح قادمين من الضفة الغربية من دخول قطاع غزة.
وقال عبد الله أبو سمهدانة، عضو المجلس الثورى لحركة فتح، لفرانس برس "إننا نستنكر ما قامت به حركة حماس اليوم بإعادة الأخوين روحى فتوح وعبد الله الإفرنجى ومنعهما من الدخول إلى قطاع غزة وطنهما، وحيث يتواجد أهلهما ومنازلهما، وهذا يتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية".
وأضاف المسئول فى حركة فتح بقيادة الرئيس محمود عباس "لا يجوز لأى سلطة فى العالم أن تمنع أى مواطن من مواطنيها من العودة إلى بلاده وبيته".
وحمل الناطق باسم وزارة الداخلية المقالة، إيهاب الغصين، فى تصريحات صحفية، حركة فتح مسئولية عدم دخول القياديين فى هذه الحركة إلى قطاع غزة "بسبب ما تقوم به حركة فتح بالضفة الغربية" مطالبا بالإفراج عن كل المعتقلين، وخاصة المربية تمام أبو السعود".
وتتهم حركة حماس السلطة الفلسطينية باعتقال العشرات من قادتها فى الضفة الغربية.
كما أكد مصدر فى السلطة الفلسطينية أن الأمن الداخلى، التابع للحكومة المقالة، منع ظهر الأحد فتوح والإفرنجى من دخول قطاع غزة بعد عبورهما معبر ايريز بيت حانون متوجهين إلى غزة.
وأكد المصدر أن فتوح والإفرنجى توجها إلى غزة بتكليف من الرئيس الفلسطينى، محمود عباس"، للاطلاع على المشاكل اليومية ومحاولة تذليل العقبات التى تعترض طريق المصالحة".
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة