توتر حاد داخل الموساد الإسرائيلى قبل ساعات من إعلان اسم رئيسه الجديد.. وواشنطن وتل أبيب تترقبان نشر وثائق "ويكليكس" السرية مساء اليوم.. والجيش الإسرائيلى يخفض عدد جنوده

الأحد، 28 نوفمبر 2010 11:29 ص
توتر حاد داخل الموساد الإسرائيلى قبل ساعات من إعلان اسم رئيسه الجديد.. وواشنطن وتل أبيب تترقبان نشر وثائق "ويكليكس" السرية مساء اليوم.. والجيش الإسرائيلى يخفض عدد جنوده
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
واشنطن وتل أبيب تترقبان نشر وثائق "ويكليكس" السرية مساء اليوم
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن هناك حالة من الترقب الشديد تسود واشنطن وعدة عواصم أخرى، بما فيها تل أبيب، لإقدام موقع "ويكيليكس" الإكترونى مساء اليوم على نشر حوالى 3 ملايين وثيقة سرية تتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية والعلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وبعض الدول.

وكانت الإدارة الأمريكية قد أبلغت عدة دول حليفة بما فيها إسرائيل بنية موقع "ويكيليكس" الكشف عن وثائق سرية وحساسة خشية منها أن يمس ذلك بعلاقاتها مع هذه الدول.

وأعلنت الولايات المتحدة رفضها لإجراء مفاوضات مع مديرى الموقع، معتبرة أن حيازة ونشر الوثائق الحكومية السرية يعتبران مخالفة قانونية.

وعلى الجانب الآخر قال سكرتير الحكومة الإسرائيلية، تسفى هاوزر، إن إسرائيل ستدرس هذه القضية بعد الاطلاع على مضمون الوثائق التى سيتم نشرها.


صحيفة يديعوت أحرانوت
رئيس ألمانيا يؤكد بأن برلين ملتزمة بضمان أمن تـل أبيب
أكد الرئيس الألمانى كريستيان فولف عقب اجتماعه بالرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، صباح اليوم الأحد، أن بلاده تقف إلى جانب إسرائيل وملتزمة بضمان أمنها وأمن تل أبيب.

وأشار الرئيس الألمانى إلى أن إسرائيل تسعى منذ عشرات السنين إلى تحقيق السلام، وأعرب عن دعمه لحل الدولتين للشعبين.

وفى المقابل ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية أن بيريز أكد على أهمية الحفاظ على العلاقات القائمة بين ألمانيا وإسرائيل، معربا عن أمله فى تحقيق السلام مع الفلسطينيين.

ومن ناحية أخرى حمل بيريز على إيران، زاعماً بأنها تواصل تزويد حزب الله بالصواريخ.


صحيفة معاريف
توتر حاد داخل الموساد الإسرائيلى قبل ساعات من إعلان اسم رئيسه الجديد
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن التوترات داخل أروقة جهاز "الموساد" الإسرائيلى اشتدت فى الفترة الأخيرة، وذلك مع اقتراب موعد الإعلان عن رئيس جديد للجهاز.

وطرحت الصحيفة تساؤلاً حول هل ستتحقق ترجيحات تمديد ولاية رئيس الموساد الحالى، مائير داجان، للمرة الثالثة، وفى المقابل أوضحت بأن ظهور مرشح بارز ممكن أن يحبط هذا الترجيح، وهو ذا علاقة جيدة برئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، ورمزت له الصحيفة بحرف "T"، مشيرة إلى أن هذه العلاقة ستساعده فى التنافس أمام المرشح القوى الآخر على المنصب وهو رئيس الشاباك يوفال ديسكن.

ونقلت الصحيفة ترجيح عدد من المصادر فى النظام الأمنى الإسرائيلى حقيقة أفضلية منافسة "ديسكن" لتولى هذا المنصب، مشيرة إلى أن "T" عمل فى منصب ضابط الاتصال لـيونى نتانياهو شقيق رئيس الوزراء الإسرائيلى، والذى قتل خلال عملية مطار"عنتيبى" فى كينيا، كما أن "T" تجند للموساد وعمل فى المجال الفنى وحظى بمدح قدماء النظام الأمنى الذين وصفوه بأنه شخصية أثارت انطباع القادة، وعلى ذلك منح إمكانية القيام بعمليات صغيرة.

وقال أحد المسئولين البارزين فى الجهاز، "أن "ت" حظى بإطراءات كثيرة فى أعقاب عمله، وفتحت له قدرته فى القيادة أبواب لمهمات واقعية أكثر، وترشيحه لتولى وحدات أكبر فى الموساد، كما أنه تنافس فى صغره على مناصب كبيرة فى الجهاز".

ولفتت الصحيفة إلى أن "ت" انتظر بعد أن ترأس منصب رئيس قسم كبير فى الموساد عام 2005، تعيينه لمنصب نائب رئيس الموساد، ولكن داغان قرر فى النهاية اختيار شخص آخر لتولى المنصب وإرساله للعمل كمستشار كبير فى مجال العمليات فى مقر قيادة الأركان لحين الاحتياج إليه.

وأوضحت المصادر الأمنية الإسرائيلية أن "T" رأى فى نفسه بأنه الوريث الطبيعى لـ "داجان" خلال ولايته، ولكن قرار تمديد ولاية داجان لعام ثامن بسبب نجاحاته أحبطت "T"، مضيفين أنه فهم بأنه لا يمكن وعده بالورثة، وعلى ذلك قدم استقالته من العمل فى الموساد، وقرر الانتقال إلى سوق العمل الحر".

وعلى هذا أعلن مكتب رئيس الحكومة عن نيته أنه وخلال الأيام القادمة سيعلن عن رئيس جديد للموساد، وأن اسم "T" ظهر على ألسن مسئولى النظام الأمنى كمرشح رئيسى لتولى المنصب.

صحيفة هاآرتس
الجيش الإسرائيلى يخفض عدد جنوده بالضفة لأول مرة منذ الانتفاضة الأولى
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن أن الجيش الإسرائيلى خفض عدد قواته المتواجدة فى الضفة الغربية لأقل عدد منذ الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987.

وأشارت الصحيفة إلى أن تشكيلة الضفة الغربية فى الجيش الإسرائيلى قلصت عدد الكتائب القتالية العاملة فى أنحاء الضفة، والتى انتشرت هناك فى ذروة الانتفاضة الثانية إلى النصف.

وأكدت مصادر فى قيادة المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلى للصحيفة العبرية بأن الهبوط فى ترتيب القوات لا يشير إلى هبوط فى استعداد المنظمات الفلسطينية للقيام بعمليات ضد إسرائيل، إنما يشير إلى تطور قدرة الجيش وجهاز الأمن العام الداخلى "الشاباك" فى إحباط العلميات.

ولفتت الصحيفة إلى أن قرار التقليص الملموس فى عدد القوات فى المناطق الفلسطينية يعود بالأساس إلى قرار اتخذ فى أعقاب حرب لبنان الثانية، الذى يتمثل فى زيادة الفترات المخصصة لتدريبات الكتائب النظامية وتقليل دعوة كتائب الاحتياط للقيام بعمليات فعلية.

وبدأ الهبوط الحالى فى مستوى القوات المخصصة لعمليات الأمن بعد عملية الانفصال عن قطاع غزة فى صيف 2005، وأدى ذلك إلى تقليص كبير فى عدد قوات المشاة والمدرعات المتواجدة قرب الجدار الفاصل حول قطاع غزة.

وفى المقابل طرأ انخفاض ملموس فى الأربعة أعوام الأخيرة فى عدد الكتائب المتواجدة فى الضفة الغربية، حيث سجل مطلع العام الحالى 2010 سحب كتيبتين إضافيتين من ست كتائب منتشرة فى الضفة.

وعلى الرغم من الهبوط فى مستوى الكتائب العاملة فى الضفة الغربية، فقد زاد الجيش الإسرائيلى من الموارد المخصصة للعمليات الاستخباراتية، ويشمل ذلك تشغيل ومراقبة قوات خاصة تابعة لوحدات المستعربين "دفدوفان" وكتيبة الوحدات القتالية المتنوعة "نيتسان" التابعة لقيادة المنطقة الوسطى، والتى تشغل وسائل مراقبة دائمة ومتحركة فى جميع أنحاء الضفة الغربية.

وأكدت هاآرتس على أن نقل مدن فلسطينية إضافية إلى سيطرة موسعة للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، وبالأساس القوات التى تدريبها على يد الجيش الأمريكى "قوات دايتون" ساهم أيضا فى حالة الاستقرار الأمنى التى تشهدها الضفة الغربية.

ولفتت الصحيفة إلى أن عدداً من جنود الجيش الإسرائيلى عبروا عن رضاهم إزاء خفض عدد القوات العاملة فى الضفة، وأنه بفضل ذلك عادت الكتائب النظامية للقيام بفترتين من التدريبات الواسعة كل عام، مضيفة أنه بفضل تقليص عدد القوات تقلص عدد أيام الاحتياط، مقابل توسيع عمليات التدريب لكتائب الاحتياط، وكذلك تطوير قدرات لواء "كافير" الذى يقوم لأول مرة بتدريبات على مستوى لوائى تمهيداً لنقله إلى المنطقة الشمالية.

الحكومة الإسرائيلية تناقش قانون "التهويد قبل التجنيد"
ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أنه من المقرر أن تناقش اللجنة الوزارية لشئون التشريع اليوم الأحد، المصادقة على اقتراح قانون "التهويد من قبل التجنيد"، والذى يتضمن عدم التشكيك فى يهودية الجنود الذين هودوا من قبل المحاكم فى الجيش الإسرائيلى، وذلك رغم انتقادات الأحزاب الدينية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه فى حال المصادقة على هذا الاقتراح، فسيطبق القانون أيضا على جميع عمليات التهويد التى تمت إلى الآن فى الجيش.

وكانت الأحزاب المتدينة قد نجحت قبل أسبوعين فى أعقاب نقاش ساخن فى تأجيل التصويت على اقتراح القانون لمدة شهرين، الأمر الذى أثار غضب حزب "إسرائيل بيتنا" صاحب الاقتراح متهما حزبى الليكود والعمل بالخوف من ردة فعل حزب "شاس" الدينى المتشدد وامتناعهم عن تأييد تمديد فترة تجميد البناء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة