أسفرت العملية الانتخابية التى جرت اليوم بمحافظة الدقهلية عن عدد من المصابين والجرحى إثر اندلاع اشتباكات بين أنصار المرشحين ببعض الدوائر الانتخابية، استخدمت فيها الأسلحة البيضاء والأعيرة النارية.
ففى دكرنس قامت قوات الأمن بمحافظة الدقهلية باصطحاب اللواء محمد أسامة أبو المجد مرشح الحزب الوطنى بعد ساعات من احتجازة داخل مدرسة "ديرب الخضر" من قبل أهالى القرية عقب اعتداءات وإطلاق أعيرة نارية من أنصاره المرافقين لتهديد أبناء القرية، بعد أن علم أنهم لا يصوتون لصالحه، فحدثت مشادة بينة وبين الناخبين، انتهت إلى مشاجرة تمكن فيها الأهالى من ضرب المصاحبين له، وأصيب عدد من أبناء القرية بإصابات متفرقة، فتحولت القرية إلى ثكنة عسكرية لإنهاء الأزمة.
بعد عدة محاولات أقنع الأمن الأهالى باصطحاب أبو المجد إلى مديرية الأمن بالدقهلية لتحرير محضر، فى الوقت الذى يرقد فيه المصابون من الناخبين فى مستشفى دكرنس العام وهم "على عبد الغنى" مصاب بطلق نارى فى الظهر والذراع، و"محمد عثمان صالح" مصاب بطلق نارى فى الظهر، و"حسام أحمد عبد الخالق" مصاب بطلق نارى فى الذراع، و"السيد محمود عبد الحميد" مصاب بطلق نارى فى القدم، و"محمد محمد عبد الرحمن" مصاب بقطع فى الأصبع والأوتار، وقد تم ضبط البلطجية وعدد من الأسلحة المستخدمة فى المشاجرة.
من جانبهم نفى أنصار أسامة أبو المجد كل ما سيق من اتهامات لهم، مؤكدين أن ما حدث كان عملية مرتبة ومعدة سلفا للنيل من أبو المجد باتهامات لا أساس لها من الصحة، حيث فوجئ أبو المجد بمجموعة تعتدى عليه أثناء متابعته اللجان، وتحديدا فى لجنة مدرسة ديرب الخضر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة