اليوم السابع يرصد تفاصيل الساعات الأخيرة من الانتخابات.. تزايد المشاحنات بين أنصار بعض المرشحين..ومركز النديم يرصد احتجاز 150 مواطناً.. والحزب الوطنى يرد على المعارضة أولا بأول

شهدت الساعات الأخيرة من الانتخابات فى المحافظات المختلفة حالة من زيادة المشاجرات وتبادل إطلاق النار، وتقفيل اللجان، وأكدت المؤشرات الأولية حصول مرشحى الحزب الوطنى على معظم المقاعد، ورصد مركز النديم على موقعه الإلكترونى وجود 150 حالة احتجاز و10 حالات اشتباك حتى الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم ويتوقع زيادتها فى الساعات الأخيرة.

ففى دائرة المنوفية رصدت اليوم السابع تقفيل معظم الدوائر لصالح مرشحى الحزب الوطنى، بمساعدة البلطجية، حيث تم صرف مندوبى الإخوان والمستقلين، إضافة إلى أن بعض رجال الشرطة دخلوا للتصويت داخل اللجان، وعدد التزام عدد كبير من الدوائر بالحبر الفسفورى، كما تشهد الآن قرية "شبراباص" دائرة شبين الكوم اشتباكات كبيرة بين الأمن والمواطنين أدت إلى حصار الأمن للقرية.


أما الإسكندرية فشهدت إغلاق لبعض المقار الانتخابية قبل موعد الانتهاء من التصويت بثلاث ساعات كاملة، وتم منع المرشحين من دخول اللجان وتم إغلاق الشوارع المؤدية إلى بعضها، ويسود المشهد حالة توتر واحتقان

وفى سوهاج بدأت تزداد أعداد الناخبين خاصة فى الدوائر الكبيرة وتشير المؤشرات الأولية إلى الإعادة فى معظم الدوائر باستثناء دائرة أخميم التى تؤكد نجاح نقيب الأشراف سيد الشريف.

وفى دائرة بندر جرجا ارتفعت أسهم مرشح الوفد منير فخرى عبد النور أمام مرشح الحزب الوطنى مصطفى الكتاتنى والذى انهار فور مشاهدته التصويت لصالح عبد النور وقام بالتظاهر ومحاولة تسويد اللجان، وشهدت قرية الشيخ مسعود بطهطا لجنتى 148 و150 انتهاء أعمال التصويت فى الثانية ظهرا، وأعلن رئيس اللجنة أنه لا توجد أصوات باقية.

وفى الإسماعيلية يطالب الدكتور الزغبى بإيقاف الانتخابات فى دائرة القنطرة شرق وغرب، كما تقدم محمد رحيل نائب مستقل ببلاغ للنائب العام لإيقاف الانتخابات فى الدائرة الثالثة مؤكدا ثبوت عملية التزوير.

وفى القليوبية رصد اليوم السابع تزايد الإقبال على اللجان فى المحافظة، حيث تمضى العملية الانتخابية بصورة جيدة ودون تدخل أمنى وانحصرت المشاكل فقط فى قرية طلال بقليوب وفى القلج دائرة الخانكة.

وما زال الوضع غير مستقر فى محافظة المنصورة حيث تم "تقفيل" عدد من اللجان، وتم تبادل التراشق بالحجارة بين مرشحى الحزب الوطنى وأحد المرشحين المستقلين فى دائرة السنبلاوين، وتوضح المؤشرات أنه تم تقفيل كل قرية لصالح مرشحيها فى الوقت الذى انقسمت فيه المدن بين مرشحيها.


وفى طنطا ما زال الأمن يسيطر على جميع اللجان ويمنع الناخبين من الدخول بسهولة مما أدى إلى حدوث مشادات كبيرة بين الناخبين.