سيطرت على برامج "التوك شو" مساء أمس، السبت، تفاصيل عملية التصويت فى انتخابات مجلس الشعب التى تجرى اليوم، الأحد، وخصص "العاشرة مساء" حلقة خاصة بالأرقام، لعدد المرشحين من الأحزاب والمستقلين، وصفاتهم، وعدد المتنافسات على مقاعد الكوتة، فضلاً عن الدوائر التى من المتوقع أن تشهد سخونة.
فيما أجرى "90 دقيقة" حواراً مميزاً مع المستشار السيد عمر عبد العزيز، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، الذى أوضح أنه تم تأجيل تنفيذ الأحكام القضائية بعدما قدم بخصوصها استشكالاً، لافتا إلى أن الاستشكال من ضمن العقبات التى تحول دون تنفيذ الحكم، وفيما عدا ذلك فإن الأحكام القضائية تنفذ وتذلل العقبات أمام تنفيذها، إلا عقبة الاستشكال.
90 دقيقة.. رئيس "العليا للانتخابات": الانتخابات ستجرى بجميع الدوائر الصادر بحقها حكم بالوقف.. ووعود النزاهة والشفافية فى اختبار اليوم.. والقضاء الإدارى يعتبر قرار وزير الاتصالات بفرض رقابة على رسائل المحمول الإخبارية "انتهاكا لحرية التعبير"
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- أنظار العالم كله تتجه إلى مصر اليوم، الأحد، لتشهد اختبار الوعود الرنانة بنزاهة وشفافية الانتخابات الأكثر سخونة فى تاريخ مصر، خاصة بعد التعديلات الدستورية فى عام 2005 التى أعطت لانتخابات البرلمان ثقلاً وبعداً آخراً غير سن القوانين وتمريرها، حيث تقرر الأغلبية فيها للمرة الأولى أول رئيس قادم عن طريق الاقتراع، كما أكسبتها قرارات وزارة الإعلام والبلاغ الذى تقدم به الحزب الوطنى الديمقراطى ضد جماعة الإخوان المسلمين للنائب العام يتهمها فيه بأنها تمارس السياسة بالمخالفة لأحكام الدستور بعد صمت دام أكثر من نصف قرن على تلك الممارسات، أهمية خاصة قد تتغير معها ملامح المرحلة السياسية المقبلة.
من جهة أخرى، أصدر الائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات تقريراً انتقد فيه ضيق المساحات التى خصصتها القنوات المحلية، وخاصة قناة النيل للأخبار، لمتابعة الانتخابات. وفى تقرير للبرنامج، قال مجدى عبد الحميد، عضو الائتلاف، إن الائتلاف كجهة رقابية لم يحصل على ترخيص واحد من اللجنة العليا للانتخابات لمتابعة عملية الاقتراع من داخل اللجان، فيما أشار عضو آخر إلى أن الجميع تخلى الشعارات ومن أبرزهم كتلة الإخوان، منبهاً إلى أن قرار حظر الشعارات الدينية دفع بعض المرشحين إلى توزيع الدعاية بشكل سرى داخل المحلات العامة، حيث وجد شعار "الإسلام هو الحل" على الأدوية فى إحدى الصيدليات، الأمر الذى قد يؤدى إلى حرب الشعارات الدينية.
وفى مداخلة هاتفية، طالب رئيس شعبة المصورين الصحفيين بتسهيل مهمة المصورين داخل اللجان، معرباً عن أمله فى ألا تتكرر أحداث العنف التى شهدتها بعض اللجان فى عام 2005، وأدت إلى فقأ عين الزميل عمرو نبيل.
وفى تقرير آخر، رصدت كاميرات البرنامج استعدادات بعض المحافظات للانتخابات، وسط حالة من الترقب المحلى والدولى على أمل ألا يتحول عرس الديمقراطية إلى جنازة لن ينتهى بها اللطم.
- أحداث العمرانية تغطى على الانتخابات فى محافظة الجيزة، إلا أن التوتر بين الأقباط وبين أفراد الأمن فى طريقه للزوال، خاصة بعد زيارة وفد من قساوسة من كنيسة العذراء والملاك ميخائيل لمحافظ الجيزة سيد عبد العزيز، واعتذار الأنبا ثيؤديوسوس، مطران الجيزة عن سلوك بعض الأقباط وتعديهم على أفراد الأمن.
وأشار الصحفى عماد خليل، خلال مداخلة هاتفية، إلى أن الأنبا ثيؤديوسوس والمستشار هانى عزيز سكرتير البابا شنودة اتفقا مع عبد العزيز على إزالة بعض الأخشاب من القبة من المبنى محل النزاع، كبادرة حسن نوايا لتهدئة التوتر، لافتاً إلى أن الأنبا ثيؤديوسوس سيلتقى البابا شنودة قريباً لصياغة الاعتذار عن أحداث العمرانية، موضحاً أن الأقباط ظنوا أن الأمن جاء لإيقاف أعمال البناء فى المبنى فبادروا بالعنف والتجمهر.
ومن المقرر أيضاً أن يجتمع مسئولو حى العمرانية قريباً لحل، لفحص الرسومات ومقارنتها، مشيراً إلى أن "الأمور سوف تعود لما كانت عليه" فى إشارة إلى عودة المبنى إلى مبنى خدمى مطابق للرسومات الأولية.
من جهته، أكد سكرتير محافظ الجيزة اللواء يوسف وّصال، خلال مداخلة هاتفية، أن المحافظة بالتنسيق مع حى العمرانية ستدرس الأحداث فى إطار قانونى وهندسى لمعرفة الأسباب التى دفعت الكنيسة إلى تحويل المبنى الخدمى إلى كنيسة.
- أزمة جديدة تضاف إلى مشكلة المرور فى مصر بعد ظهور بعض مواقف الميكروباص العشوائية فى ميدان رمسيس لتلبى احتياجات بعض المواطنين المسافرين إلى الشرقية والمنصورة والمحلة بعدما نفذت كل حيلهم فى البحث عن وسيلة مواصلات آمنة تنقلهم إلى بيوتهم.
- وفى تقرير للبرنامج، أوضح عدد من المواطنين أن لم يجدوا سيارات تنقلهم إلى موقف عبود، وفى عبود، ينتظر الناس طويلاً حتى يجدوا ما يقلهم إلى بيوتهم فى الأقاليم. من جانبه، أشار مدير عام موقف سيارات القاهرة "عبود"، محمد سليمان، خلال التقرير، أنه اقترح على المسئولين بناء دور ثان للموقف لحل أزمة المواصلات، إلا أنه لم يسمع صدى لاقتراحه.
- محكمة القضاء الإدارى تفجر مفاجأتها قبل 24 ساعة من الانتخابات وتحبط محاولات فرض وصاية على الإعلام والحريات، حيث قضت المحكمة بإلغاء قرار وزير الإعلام بإغلاق 5 قنوات دينية، مشيرة فى حيثيات حكمها إلى أن القرار صدر دون مراعاة الضمانات الشكلية والفنية، ودون إخطار أصحاب تلك القنوات بالمخالفات التى وقعت فيه القنوات، ولم تعطهم فرصة للتحقيق فى تلك المخالفات، حسبما قال رئيس القسم القضائى بجريدة الأخبار صالح صالحى، خلال مداخلة هاتفية.
واعتبر صالحى أن إلغاء قرار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات طارق كامل، بفرض رقابة على رسائل المحمول الإخبارية، انتصار لحرية التعبير وحرية الأفراد، لافتاً إلى أن القرار خالف الدستور، وأن المحكمة أشارت فى حيثيات حكمها إلى أن الوزارة باشرت اعتداء على اتصال الآراء وتفاعلها، موضحا أن حكم المحكمة فى القضيتين ملزم لوزيرى الإعلام والاتصالات.
- قلعة صلاح الدين الأيوبى عرفت بالماضى بأنها ترسانة أسلحة وساحة للحرب والمعارك، أما الآن فهى ملتقى للفنون الداعية للسلام والمحبة بين الشعوب. وفى تقرير للبرنامج، تنافس ألف فنان من 100 دولة فى الغناء والتلحين والتمثيل، فى "محكى القلعة". وفى التقرير، قال على المهدى إن المشاركين كلهم ركزوا على تحقيق السلام مستخدمين الفنون لتعزيز الحوار.
الفقرة الأولى
خبراء: تفعيل منظومة النقل الجماعى أمل الحكومة فى إيقاف نزيف الأسفلت
الضيوف
اللواء يسرى الروبى خبير المرور الدولى
مجدى صلاح نور الدين أستاذ هندسة الطرق والمرور بكلية الهندسة بجامعة القاهرة
هانى عمارة المتخصص فى شئون النقل بجريدة الأهرام
قرار وزير النقل علاء فهمى بمنع سير سيارات الميكروباص على الكوبرى الدائرى واستبدالها بأتوبيسات نقل جماعى وإنشاء 25 محطة انتظار على الكوبرى فى المناطق السكنية المحيطة بالكوبرى يلقى ترحيب خبراء المرور، خاصة بعد حادث الوراق الذى أودى بحياة 12 شخصاً وإصابة 8 آخرين، إلا أنهم أشاروا إلى أنه لا يجوز تقديم حل عن الآخر، حيث اعتبروا أن العامل البشرى هو أحد الأسباب الرئيسية فى وقوع تلك الحوادث.
وأشار اللواء يسرى الروبى، خبير المرور الدولى، إلى أن السائق الأوروبى أو الأمريكى يتلقى تدريبات خاصة، وعند انتهاء تدريبه يحظى بحفل وكأنه خريج جامعى، فضلاً عن وجود ما يسمى بـ"الطرق الرحيمة" التى تستوعب أخطاء السائقين مهما كانت خطورتها، فيما أشار مجدى صلاح نور الدين، أستاذ هندسة الطرق والمرور بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، إلى أن هناك عيوباً هندسية قاتلة بالكوبرى الدائرى تتسبب فى تكرار الحوادث فى ملفات معينة.
واعتبر هانى عمارة، المتخصص فى شئون النقل بجريدة الأهرام، أن القرار هو الحل الوحيد المطروح لأن الحل الجذرى سيكون أشبه بأفلام الخيال العلمى، حيث يجد المسئولون أنفسهم أمام أحد أمرين إما نقل الكوبرى من الكتل السكانية أو نقل الكتل السكانية بعيداً عن الكوبرى، فيما حذر نور الدين من عدم توفير وسيلة نقل جماعى تراعى الظروف الاقتصادية للراكب بدلاً من الميكروباص الذى ينقل يومياً أكثر من 60% من الركاب، موضحا أنه لابد من إضافة تعديلات على محيط الكوبرى حتى يتم إقامة 25 محطة انتظار عليه.
الفقرة الثانية
رئيس العليا للانتخابات: الانتخابات ستجرى اليوم بجميع الدوائر الصادر بحقها حكم بالوقف
الضيوف: المستشار السيد عمر عبد العزيز رئيس اللجنة العليا للانتخابات
قبيل ساعات من بدء التصويت فى انتخابات مجلس الشعب، وبعد عدة قرارات للمحكمة الإدارية العليا بإيقاف الاقتراع فى دوائر فى الإسكندرية والقليوبية والبحر الأحمر وبعض الأقاليم، أكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات، المستشار السيد عمر عبد العزيز، أن الانتخابات "سوف تجرى فى جميع الدوائر الانتخابية التى صدر بحقها أحكام بالإيقاف" لحين البت فى الاستشكالات المقدمة على تلك الأحكام.
وأوضح عبد العزيز أنه تم تأجيل تنفيذ الأحكام القضائية بعدما قدم بخصوصها استشكالاً، لافتاً إلى أن الاستشكال من ضمن العقبات التى تحول دون تنفيذ الحكم، وفيما عدا ذلك فإن الأحكام القضائية تنفذ وتذلل العقبات أمام تنفيذها، إلا عقبة الاستشكال.
وحول ضمانات نزاهة الانتخابات وتفادى الاتهامات بالتزوير، قال عبد العزيز، إن للمرشحين الحق فى توكيل مندوبين مهمتهم حراسة صناديق الاقتراع حتى توصيلها إلى مكان الفرز، وأن عملية الفرز سوف تتم فى مكان عام حتى يتسنى للجميع مراقبة العملية والإبلاغ عن أية مخالفات، مشيراً إلى أنه تم استدعاء أعضاء اللجان الانتخابية العامة والفرعية لتسليمهم الأوراق الخاصة بالاقتراع، والإجابة عن استفساراتهم لتيسير عملية الاقتراع.
وأضاف أن اللجنة العليا تتولى إدارة عملية الاقتراع والإشراف عليها من البداية وحتى إعلان النتائج، فضلاً عن المرور الدورى على اللجان العامة والفرعية، ووجود قاضى فى كل لجنة عامة يمثل حلقة الوصل بين اللجنة العليا واللجان العامة والفرعية، بالإضافة إلى وجود غرفة عمليات مهمتها تلقى شكاوى واستفسارات الناخبين وأعضاء اللجان.
وحول شكوى بعض المرشحين من عدم حصول مندوبيهم على تصريح لدخول اللجان، شدد عبد العزيز على ضرورة حصول المندوب على توكيل من المرشح حتى يستطيع الحصول على تصريح.
وعما إذا كان متاحا للإعلاميين بالدخول إلى اللجان وتصوير عملية الاقتراع، قال عبد العزيز إن الاقتراع يفترض أن يكون سرياً لذلك فإن التصوير داخل اللجان ممنوع، إلا أنه قال إن كل الأجهزة الإعلامية مباح لها التغطية.
وحول آلية اختيار القضاة المشاركين فى إدارة العملية الانتخابية، جدد عبد العزيز تأكيده على أن اختيار القضاة يتم حسب الأقدمية، إلا أن هناك بعض القضاة الذين يتم استبعادهم لظروف صحية أو لانتدابهم فى أماكن أخرى أو لظروف أخرى لا علاقة لها بالأسباب الأمنية.
وعن آلية إعطاء التصاريح للمنظمات المشاركة فى "متابعة" الانتخابات، أوضح عبد العزيز أنه يشترط أولا أن تكون المنظمة مقيدة بوزارة التضامن الاجتماعى، وأن يكون الدفاع عن حقوق الإنسان أحد أنشطتها الرئيسية، أما عن تفاوت عدد التصاريح من منظمة لأخرى، فقال عبد العزيز إن عدد التصاريح يمنح حسب عدد الأعضاء، لمتابعة الانتخابات من خلال كتابة تقارير بما يجرى داخل اللجان دون الدخول فى جدل مع أعضاء اللجان.
وناشد عبد العزيز المرشحين بالابتعاد عن العنف والعصبية، ورجال الشرطة بحسن التعامل مع الناخبين والمرشحين، والمواطنين بالمشاركة فى الانتخابات، فيما رأى أن القضاة ليسوا فى حاجة إلى "توصية".
الحياة اليوم:12 غرزة فى وجه باراك أوباما.. وتأجيل نظر قضية خالد سعيد.. وارتفاع أسعار السكر فى المجمعات الاستهلاكية
شاهدته أسماء عبد العزيز
أهم الأخبار:
- القضاء الإدارى يوقف قرار الرقابة على رسائل المحمول والذى كان يقضى بضرورة الحصول على تصريح مسبق من الجهات المختصة وفقا لعدد من الرقباء الذين يتم تعيينهم بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، والتى أكدت المحكمة أنه غير قابل للتنفيذ.
- القضاء الإدارى يقضى بعودة بعض الفضائيات كالبدر والوصال والرحمة والحافظ، واستند القرار على أن الغلق تم بالنسبة لهذه القنوات دون وجود إنذار مسبق، كما رفضت المحكمة عودة الناس والخليجية والصحة والجمال وذلك لخروجهم عن قواعد الأمانة الإعلامية وتقديم الخرافات للناس باسم الدين والتجاوز فى تقديم النصائح الطبية التى تضر بالمشاهدين، كما رصدت الجهة الإدارية عدداً من المخالفات بالقنوات، لذا جاء قرار المحكمة بغلقها.
- تأجيل نظر قضية خالد سعيد إلى 25 من سبتمبر الجارى.
- محامى محسن السكرى يقدم طعناً على الحكم بسجنه فى قضية مقتل سوزان تميم.
- وفد من الكنيسة يقدم اعتذاراً عن أحداث العمرانية لمحافظة الجيزة ومدير الأمن، وفى إطار ذلك أكد يوسف أحمد وصال أن الاعتذار أكد أن الحادث حدث نتيجة شغب بعض الفئات المندسة لإشعال فتيل الفتنة الطائفية بمصر، وأننا بمصر نسيج واحد لا يصلح أن يفرقنا أى حادث عارض.
- استمرار محاكمة المتهمين فى قضية عزبة الهجانة.
- حصول الرئيس الأمريكى باراك أوباما على 12 غرزة فى وجهه بعد مشاركته فى مباراة للسلة.
- ارتفاع أسعار السكر فى المجمعات الاستهلاكية والمواطنين تساءلوا، فى تقرير للبرنامج، إلى أين سيستمر ارتفاع الأسعار؟ وما السلعة المقبلة التى سيصيبها ذلك الجنون؟
- تأجيل محاكمة طالب الطريق الدائرى فى الوراق واستمرار حبسه.
- المياه الجوفية تهدد منشأة ناصر والمواطنون يطالبون المرشحين بضرورة التدخل لحل تلك الأزمة.
الفقرة الرئيسية: حوار مع السفير حسام زكى المتحدث باسم الخارجية المصرية
أكد السفير حسام زكى المتحدث باسم الخارجية المصرية على ضرورة رد الخارجية المصرية على معظم الاتهامات التى توجه لها سواء من قبل بعض المسئولين بالسودان والخاصة بأن مصر تدعم بعض الجماعات بالسودان، فضلا عما قيل على لسان الرئيس الأمريكى السابق من أن مصر هى التى حذرت أمريكا من أن العراق تمتلك أسلحة نووية، مضيفا: " تواجه الخارجية المصرية كل تلك الأقاويل بالتزام الصمت لبعض الوقت، ويكون الصمت هنا مقصوداً لتوجيه رسالة معينة ثم ترد".
ووصف زكى بأن حديث رئيس الوزراء الأثيوبى الخاص بأن مصر تتعامل مع أزمة مياه نهر النيل بعقلية القرن الـ19 وهى عقلية المستعمر وليس عقلية الـ21 التى تؤكد أن دول حوض النيل من حقها نهر النيل بالتساوى، بالكلام غير المقبول، وهذا ما دفع البعض بسؤاله: "هل من الممكن أن تغزو مصر أثيوبيا؟"، قائلا: "هذا لن يحدث لأنه لا يوجد من يستطيع أن يغزو أثيوبيا، كما أن مصر لا تحل مشاكلها بالحرب، وهذا لا يعنى ضعف مصر فالقوات المسلحة المصرية هى الأقدر على كسب أى معركة".
وعن رؤية الخارجية المصرية لتلك التجاوزات الأثيوبية، أكد زكى أن تلك التصريحات تؤكد عن ضيق أفق أثيوبى كبير، ومصر لن ترد على تلك التجاوزات، ولكن الرأى العام المصرى للأسف الشديد أصبح حاداً ويريد ردودا حادة، وهذا يتطلب منا كمسئولين الهدوء لعدم الانجراف وراء الرأى العام المصرى، فهدوء الأعصاب هى السياسة التى تتعامل بها مصر، وهذا لا يعنى أن مصر لم تعد مصدر قوى وإنما هى قائدة، أما عن التصريحات التى تحدث من قبل بعض الدول فلن تهز موقف مصر من كونها قائدة، مؤكدا أن هناك تنسيقا للمواقف بين مصر وتركيا ولا يوجد تنافس بينهما.
العاشرة مساء يخصص حلقته للحديث عن انتخابات مجلس الشعب
شاهدتة:أميرة يحيى
بدأ البرنامج بتوضيح بعض الإحصائيات الخاصة بالانتخابات وما حدث فى 2005، مثل نسبة مؤهلات أعضاء مجلس الشعب فى 2005
ماجستير ودكتوراه :82
مؤهل جامعى:210
مؤهل متوسط وفوق المتوسط:116
مؤهل دون المتوسط:26
بدون مؤهل:17
وتساءلت منى الشاذلى: "ماذا سيحدث غدا فى تقسيمة مجلس الشعب"؟
الفقرة الأولى: تفاصيل عن الانتخابات بالأرقام
الضيف: د. يسرى العزباوى باحث فى مركز دراسات استراتيجية
قال العزباوى إن عدد المرشحين 4688 مرشحا على المقاعد العامة، وأن هناك 377 مرشحة على مقاعد الكوتة، وأن الحزب الوطنى لديه 763 مرشحا رجلا ولديه 69 مرشحة على الكوتة.
وأوضح أن حزب الوفد لديه 141 مرشحا رجلا و27 مرشحة سيدة، وحزب التجمع 58 مرشحا رجلا و7 سيدات على مقعد الكوتة، والحزب الناصرى 38 رجلا و3 سيدات وهن صحفيات بجريدة العرب الناصرى، قائلا إن هذه الأرقام مرتفعة عن أرقام المرشحين فى 2005، أما بالنسبة للمرشحين المستقلين فعددهم 2049 فضلا عن 449 مرشحة على الكوتة.
وفى مداخلة هاتفية مع طارق الشامى مدير مكتب قناة الحرة بالقاهرة بخصوص التحقيق الذى عرضته قناة الحرة وتم إحالتها إلى لجنة التحقيق والأداء الإعلامى، قال إنه اتصل بالمهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ووعده بأن المشكلة سيتم حلها.
واستكمل العزباوى باقى الأرقام، قائلا إن عدد الوزراء المرشحين فى 2005 هما 9 وزراء وعدد الوزراء فى 2010 هما 9، بالإضافة إلى 6 وزراء فى مجلس الشورى، وهذا يعنى أن ثلث الحكومة موجودة فى البرلمان، أما بالنسبة للمرأة فإن عدد المرشحات 449 مرشحة منهم 377 على مقاعد الكوتة و145 سيدة مرشحات حزبيات و232 مستقلات و72 سيدة فقط على الدوائر العامة.
وتابع:أما بالنسبة للأقباط : فى 2005: 81 عضوا قبطيا وفى 2010 :95 عضوا قبطيا، والحزب الوطنى رشح 10 أقباط فى انتخابات 2010 وفى 2005 رشح 2 .
وعن الدوائر التى ستشهد درجة من السخونة، قال العزباوى: "دائرة قنا لعدة أسباب منها مشاركة لواءات مثل عمر الطاهر وطارق رسلان وهما شخصيات عامة ووجود لمختلف الأحزاب مثل الوطنى والوفد والتجمع، وستشهد الانتخابات صراع المال السياسى والسلطة".
وتابع: "دائرة الأقصر: أرمنت يوجد بها تنوع حزبى ومن أبرزها ضياء رشوان الذى يمثل حزب التجمع، دائرة المنيا: قسم شرطة سملوت: حزب السلام وهو حزب من الأحزاب الجديدة".
أما بالنسبة لدوائر القاهرة فقال العزباوى: "أبرزهم شبرا (الساحل) والتى ستشهد 39 مرشحا، أما بالنسبة لأكتوبر فهى تعتبر من الدوائر المحسومة، أما بالنسبة لدار السلام والبساتين فيوجد صراع بين الحزب الوطنى والمستقلين، أما الدقى فيوجد جدل بين الوطنى والوفد على مقعد العمال مما أدى إلى التراشق بالألفاظ وتحطيم اللافتات، أما بالنسبة لدائرة حلوان فستشهد صراعا بين مصطفى بكرى والوزير سيد مشعل انتهى بتقديم بلاغ إلى النائب العام، أما بالنسبة للقليوبية وبالتحديد فى قسم ثانى شبرا الخيمة فيتمثل فى وجود جمال زهران وعبد المحسن سلامة وطنى فئات.
أما بالنسبة المنوفية وبالتحديد فى (تلا) لأن بها عفت السادات "وطنى" وزين السادات "مستقل" ومحمد أنور السادات، وستشهد صراع من نوع مختلف بين الأخوة.
أما بالنسبة للإسكندرية، فيها عبد السلام المحجوب محافظ الإسكندرية وصبحى صالح "إخوان".
الفقرة الثانية: دور المنظمات الأهلية والمجتمع المدنى فى مراقبة الانتخابات
الضيوف:
بهى الدين حسن مدير مركز القاهرة للمعلومات
نبيل حلمى أستاذ القانون وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان
د. عزة كامل المنسقة العامة لمجموعة انشر الوعى الانتمائى
قال نبيل حلمى أستاذ القانون بأن المجلس القومى كان يقوم بتدريب المراقبين، للسعى إلى متابعة الانتخابات وأنه يقبل كلمة متابعة بديلا عن مراقبة.
أما بالنسبة للقوائم الانتخابية، فقال حلمى: "اللجنة العليا الانتخابية معظمها قضاة ونحن نقدرها ولها أسبابها فى وضع القوائم والمجلس القومى لحقوق الإنسان يتمتع بالاستقلال وهناك طفرة غير عادية لنزاهة الانتخابات".
وقالت د. عزة كامل بأن الحدود ضيقة فى مراقبة الانتخابات وأن الجمعيات الأهلية هى أول من درب المراقبين قبل المجلس القومى لحقوق الإنسان، مضيفة بأن دور الجمعيات الأهلية هو المراقبة وتقديم الوعى للناس بأهمية الانتخابات.
فيما أوضح بهى الدين حسن أن المجلس القومى لحقوق الإنسان تراجع بصورة كبيرة والتقرير الذى أعده عن انتخابات مجلس الشورى كان يحوى مشاكل كثيرة، مضيفا "المراقبة على الانتخابات هامة جدا، وسوف نستمر فى المراقبة سواء كان يوجد تصاريح أم لا".
ورد نبيل حلمى، قائلا "عندما نهاجم المجلس القومى لحقوق الإنسان يجب أن نقارن بين قبل المجلس القومى لحقوق الإنسان وبعد المجلس القومى لحقوق الإنسان، ولابد من المشاركة فى الانتخابات"، مضيفا بأنه لا يقبل التنجيم فى الانتخابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة