نجل رابين يقدم مبادرة سلام إسرائيلية

السبت، 27 نوفمبر 2010 11:53 ص
نجل رابين يقدم مبادرة سلام إسرائيلية يوفال رابيين نجل رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إسحاق رابيين
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية، أن يوفال رابيين، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إسحاق رابيين، الذى اغتاله شاب يهودى عام 1995 يستعد لتقديم "مبادرة سلام إسرائيلية" مقابل "مبادرة السلام العربية" التى طرحت عام 2002.

وأشارت الصحيفة إلى أنه قد شارك فى إعداد المبادرة رجل الأعمال الإسرائيلى والناشط الاجتماعى، كوبى هوبرمان، حسب ما جاء فى مقال نشره على الموقع الإلكترونى "بيتر ليمون" أى "الليمون المر".

واقترح رابيين وهوبرمان أن تبادر الحكومة الإسرائيلية بدل الرد على مبادرة السلام العربية أن تعرب عن قبول المبادرة، ولكن من خلال تقديم مبادرة موازية يطلق عليها مبادرة السلام الإسرائيلية.

وأشارت يديعوت إلى أن الاثنين قد أمضيا عدة أشهر فى الترويج للمبادرة بين الشخصيات السياسية، والأكاديمية، ورجال الأعمال فى إسرائيل، فى الوقت ذاته استطلعوا ردود فعل السياسيين العرب لتلك المبادرة بصورة غير رسمية.

ومن المقرر أن تنشر تفاصيل المبادرة باللغات الإنجليزية، والعربية، والعبرية قريبا، وتقوم المبادرة مبدئياً على قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة على حدود 1967، وتبادل أراضٍ بنسبة واحد لواحد، وتكون القدس عاصمة للدولتين مع ترتيبات خاصة فى منطقة الحوض المقدس، بالإضافة للوصول لاتفاق على حل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين داخل الدولة الفلسطينية "مع استثناءات رمزية".

كما تقوم المبادرة أيضا بالاعتراف المتبادل بالهوية القومية للدولتين على أن يكون ذلك من خلال المفاوضات وليس شرطا مسبقاً، والتأكيد على ما جاء فى إعلان استقلال إسرائيل عام 1948 بخصوص المساواة فى الحقوق المدنية للمواطنين العرب داخل دولة إسرائيل، بالإضافة لإجراءات أمنية طويلة الأجل تشارك فيها عناصر دولية.

وعن الشأن السورى تقترح المبادرة إنهاء الصراع من خلال انسحاب تدريجى من هضبة "الجولان"، وصولاً إلى حدود 1967 مع تبادل مناطق بنسبة واحد لواحد، ويرافق ذلك إجراءات أمنية مشددة.

وعلى الصعيد اللبنانى، يقترح رابيين وهوبرمان إجراءات أمنية مشددة على الحدود الدولية القائمة، كما تتضمن المبادرة 3 عناصر أخرى تقوم على آلية أمنية إقليمية لمواجهة المخاطر الإقليمية، إضافة إلى رؤية للتطور الاقتصادى فى الإقليم، إلى جانب السعى نحو الوصول إلى اعتراف متبادل إقليمياً وعلاقات طبيعية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة