شدد عمرو موسى، أمين عام الجامعة العربية، أن الدول العربية تدعم أى توجه سلمى بين شريكى السلام فى السودان، وأن أى توجه للإثارة أو العنف مرفوض، خاصة وأن الأوضاع بين الشريكين فى السودان تسير وفق ما تم الاتفاق عليه فى اتفاقية نيفاشا للسلام التى تم توقيعها عام 2005.
وأشار موسى إلى أن الوضع فى السودان غاية فى الحساسية، وأن الدول العربية تجاهد وتعمل لتكون الوحدة جاذبة، معربا عن أملة فى أن يجرى الاستفتاء فى موعده وأن تكون الأمور شفافة والتحرك سياسيا بطريقة تخدم شعب السودان كله.
وأضاف فى تصريحات له عقب اختتام أعمال مجلس الجامعة أن المجلس ناقش تطورات الأوضاع فى السودان، وأعرب موسى عن أملة لحل مسألة دارفور عبر مسار الدوحة، مشيرا إلى قيام وفد الوساطة الذى يضم قطر والاتحاد الأفريقى بزيارة للخرطوم وللقاء مختلف الأطراف هناك يأتى فى إطار التحرك نحو دفع مفاوضات السلام، معربا عن أملة فى أن يشارك الجميع بما فيها الحركات المتمردة على اتفاق نهائى يعمل على إنهاء أزمة دارفور.
وشدد على أن الجامعة العربية تعمل على متابعة المفاوضات الجارية حاليا بين الطرفين، وأن من مصلحتها أن تتم الأمور بتوافق بين الطرفين وقال أن الدول العربية تعمل على عدة مسارات منها مؤتمر إعمار شرق السودان المقرر عقده فى الكويت بداية ديسمبر القادم ومسار الدوحة لإحلال السلام فى دارفور والمباحثات التى تجرى بين الشريكين فى الشمال والجنوب للاتفاق على إنهاء العقبات والمسائل المعلقة قبل الاستفتاء لما تمر به السودان حاليا من منعطف خطير وأى خلل فى أى مسار سيؤثر على السودان.
موسى: الدول العربية تجاهد للحفاظ على الوحدة السودانية
السبت، 27 نوفمبر 2010 07:43 م
عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة