تظاهر حوالى عشرة آلاف أيرلندى بحسب تقديرات أولية للشرطة ظهر اليوم، السبت، فى وسط دبلن احتجاجا على خطة تقشف قاسية أقرتها الحكومة، واعتبرت شرطا أساسيا ملزما للاستفادة من برنامج مساعدات واسع النطاق من الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى. وتصدر الحشد عازفو المزمار الأسكتلندى انطلاقا من أرصفة ليفى باتجاه مقر البريد العام، حيث تمت تلاوة إعلان الاستقلال وسط المدينة العام 1916.
وتم نشر نحو 700 شرطى فى مختلف أنحاء العاصمة لحفظ الأمن. وهتف المتظاهرون "نحن الشعب، الأصوات فى يدنا" ورفعوا لافتة كتب عليها "هناك طريق أفضل وأكثر عدلا" فى انتقاد لخطة التقشف الرامية إلى إنقاذ البلاد من الأزمة المالية.
وقالت ماريان هاميلتن (57 عاما) إن "الاقتطاعات المالية ليست ضرورية. أنها لإنقاذ المصارف وليس أيرلندا. على المصارف أن تعانى فلندعها فى حالها"، معربة عن قلقها من تقليص مساعدات المعوقين التى تتلقاها. وجاءت للتظاهر مع حفيدها الذى يبلغ 7 سنوات بعد هجرة ابنها إلى أستراليا بحثا عن عمل.
ودعت النقابات إلى التعبئة ضد خطة تقشف اعتبرتها "إعلان حرب على العمال الأقل أجرا". وترمى الإجراءات إلى توفير 15 مليار يورو حتى العام 2014 لخفض عجز الموازنة فى البلاد إلى 3% من إجمالى الناتج الداخلى بعدما بلغت نسبته حاليا 32%.
عشرة آلاف أيرلندى يتظاهرون فى دبلن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة