الصحف القومية تخالف تعليمات اللجنة العليا للانتخابات وتخترق قرار إيقاف الدعاية الانتخابية للمرشحين.. الأهرام تنشر إعلانا انتخابيا فى صفحتها الأولى..و"الجمهورية" تصدر صفحتها الأولى بدعاية لمرشح الوطنى

السبت، 27 نوفمبر 2010 06:01 م
الصحف القومية تخالف تعليمات اللجنة العليا للانتخابات وتخترق قرار إيقاف الدعاية الانتخابية للمرشحين.. الأهرام تنشر إعلانا انتخابيا فى صفحتها الأولى..و"الجمهورية" تصدر صفحتها الأولى بدعاية لمرشح الوطنى الصحف القومية تخترق قرار إيقاف الدعاية الانتخابية للمرشحين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى تحد صارخ لقرارات اللجنة العليا للانتخابات بوقف جميع أشكال الدعاية الانتخابية اعتبارا من منتصف ليل أمس الجمعة، خالفت جريدة الأهرام القرار، ونشرت فى صفحتها الثالثة، إعلانا مدفوع الأجر من قبيل الدعاية الانتخابية الصريحة، حيث أعلنت مجموعة أبوغالى موتورز حسب الإعلان المخالف الذى نشرته الأهرام، تأييدها الصريح للواء محمد شديد مرشح الحزب الوطنى عن دائرة قليوب التابعة لمحافظة القليوبية.

نفس السيناريو تكرر فى صدر الصفحة الأولى لجريدة الجمهورية، حيث أعلنت مجموعة شركات أبو حمادة حسب الإعلان الذى نشرته الجمهورية اليوم، تأييدها الصريح للواء بدر القاضى مرشح الحزب الوطنى عن دائرة بولاق أبو العلا بمحافظة القاهرة.

والمثير فى الأمر أن الدعاية الانتخابية للمرشحين والتى قامت بها الصحف القومية تنوعت بين الإعلانات الصريحة والأخبار التحريرية الإعلانية غير المباشرة لبعض مرشحى الحزب الوطنى بالمخالفة لقرارات اللجنة العليا للانتخابات بوقف جميع أشكال الدعاية الانتخابية، اعتبارا من منتصف ليل أمس الجمعة فى الوقت الذى تم فيه محاسبة بعض القنوات الفضائية، بسبب عدم التزامها بتعليمات اللجنة العليا للانتخابات.

مخالفة الصحف القومية لقرارات اللجنة العليا للانتخابات أثارت اندهاش الجميع فى ظل ادعائها الدائم بارتدائها ثوب الالتزام بالتعليمات، والقرارات الخاصة بالموضوعات والقضايا التى يحظر فيها النشر بناء على تعليمات الجهات المعنية بتلك القضايا.

ما حدث اليوم فى جريدتى الأهرام والجمهورية من مخالفة قرارات اللجنة العليا، إضافة إلى تجاهل مناشدة وزير الإعلام أنس الفقى والذى حدد فيها توقيت وقف جميع أشكال الدعاية الانتخابية، اعتبارا من منتصف ليل أمس، يؤكد أن ما تدعيه الصحف القومية من التزامها بمبادئ وأساليب النشر ليس له صحة على أرض الواقع.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة