الحركات السياسية تعلن حالة طوارئ لمراقبة الانتخابات

استعداداً لانتخابات مجلس الشعب التى تبدأ غداً الأحد أعلنت الحركات السياسية حالة الطوارئ لرصد أى انتهاكات تقع أثناء سير الاقتراع.

ففى إطار التنسيق المشترك فيما بينها شكّلت عدة حركات سياسية ائتلافاً لمراقبة الانتخابات برئاسة المستشار محمود الخضيرى، رئيس محكمة النقض المستقيل، ويضم الائتلاف لجنة الدفاع عن سجناء الرأى، وحركة شباب 6 إبريل، وحركة العدالة والحرية، وحركة حشد، واتحاد شباب حزب الغد الليبرالى بالتنسيق مع شباب الإخوان المسلمين، وحزب الجبهة، ومبادرة "شايفينكم"، ومصريون من أجل انتخابات حرة نزيهة، ومجموعة من الشخصيات العامة والشخصيات الحقوقية.

يستعد الائتلاف لمراقبة الانتخابات على أن تكون مهمته رصد ومتابعة عملية الاقتراع، وتوثيق الممارسات المختلفة، وإصدار تقارير دورية عن سير العملية الانتخابية، وإصدار تقرير نهائى بشكل مستقل، على أن يقع مقر غرفة عمليات الائتلاف فى مقر حزب الجبهة.

أوضح منسقو الائتلاف أنهم انتهوا من تدريب أكثر من 850 شابا فى محافظات مختلفة على عملية المراقبة الشعبية للانتخابات، فضلاً عن التنسيق مع شبكة من المحامين لحماية المراقبين وتغطيتهم قانونياً، ودعا الائتلاف كافة المصريين لمراقبة العملية الانتخابية وحماية أصواتهم وإرسال مشاهداتهم وانطباعاتهم عن الاقتراع إلى المراصد المشتركة فى الائتلاف.

كما تستعد حركة شباب 6 إبريل لنشر سلسلة من الاحتجاجات العارمة فى الدوائر التى تشهد انتهاكات بحق المرشحين، وفقاً لإنجى حمدى، المتحدثة الإعلامية للحركة، مع رفع التقارير التى سترصدها الحركة، مع الائتلاف إلى كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية لفضح محاولات "تزييف" الانتخابات.

أما الحملة المستقلة لدعم البرادعى ومطالب التغيير، فتستعد هى الأخرى لمراقبة الانتخابات عبر مندوبيها فى المحافظات، وعلى رأسها أسوان، والقليوبية، والمنوفية، والإسكندرية، والفيوم والشرقية، فيما نفى مصطفى النجار القيادى بالحملة، نية الأخيرة القيام بأى احتجاجات أو مسيرات غداً، وكذلك الجمعية الوطنية للتغيير، وقال "نحن غير معترفين بالانتخابات التى ستجرى غداً".

وقد اتجهت حركة شباب من أجل العدالة والحرية "هنغيَّر"، كما يؤكد منسقها محمد عواد، إلى دعم اثنين من المرشحين المستقلين هما الإعلامية جميلة إسماعيل، المرشحة على مقعد الفئات بدائرة قصر النيل بالقاهرة، والدكتور جمال زهران، مرشح الفئات بدائرة شبرا ثان بالقليوبية، إلى جانب الرصد الميدانى لسير العلمية الانتخابية.