تفتح اللجان الانتخابية أبوابها فى تمام الثامنة من صباح غدٍ الأحد ولمدة 11 ساعة لاستقبال الناخبين الذين سيتوجهون إليها للإدلاء بأصواتهم تمهيداً لاختيار مجلس شعب جديد يمثلهم لمدة 5 سنوات.
فيما ستنعقِد جولة الإعادة بعد أسبوع، وتقع غالبية اللجان داخل المدارس الحكومية، الأمر الذى دفع وزارة التربية والتعليم لمنح الطلاب إجازة رسمية فيما سيبقى المعلمون فى مواقعهم للإشراف على صناديق الاقتراع.
وسيقتصر تواجد القضاة الذين اختارتهم اللجنة العليا للانتخابات، وعددهم ألفان و286، على اللجان العامة ولجان الفرز بعكس انتخابات 2005، والتى شهِدَت إشراف قاضٍ على كل لجنة فرعية.
من جهتها رفعت الأحزاب درجة استعدادها للانتخابات إلى الحد الأقصى وضاعفت من تحركاتها الميدانية لدعم مرشحيها، فيما أعلنت الأجهزة المحلية بالمحافظات حالة الطوارئ لسد أى عجز فى أعداد رؤساء اللجان الانتخابية والمساعدين، والدفع بأعداد بديلة، كما شكلت غرف عمليات للتعامل مع شكاوى الناخبين.
وعلى مستوى مراقبة الانتخابات ستسير عملية الاقتراع بدون رقابة دولية بعدما رفضت مصر ذلك واعتبرته "تدخلاً فى شئونها ومساساً بسيادتها" مكتفية بمراقبى منظمات المجتمع المدنى المحلية، والتى حصلت 76 منها على تصاريح من اللجنة العليا للانتخابات، وبذلك سيقتصر "الوجود الخارجى" على مراسلى وسائل الإعلام العالمية الحاصلين على موافقة الهيئة العامة للاستعلامات.
وفيما يتعلق بالدعاية الانتخابية، أعلنت وزارة الإعلام أن أمس الجمعة هو آخر الأيام التى يحق فيها للمرشحين الترويج لأنفسهم، وعليه ستتوقف وسائل الإعلام عن إذاعة أية مواد دعائية للأحزاب أو أى لقاءات مع المرشحين حتى الانتهاء من الاقتراع وإعلان نتائج المرحلة الأولى.
وستشهد الانتخابات هذه المرة ترشح 378 سيدة على المقاعد المخصصة للمرأة، منهن 145 مرشحة عن الأحزاب و233 مرشحة مستقلات، وتبلغ عدد مقاعد كوتة المرأة 64.
ومن المرأة إلى الأقباط يترشح 150 قبطيا من إجمالى 4 آلاف و686 مرشحا على 508 مقاعد، وينقسم المرشحون المسيحيون إلى 128 مستقلا و22 حزبيا من بينهم 10 عن الحزب الوطنى.
الأحزاب وأجهزة الدولة تعلن الطوارئ..
التصويت بالانتخابات يبدأ غداً والإعادة بعد أسبوع
السبت، 27 نوفمبر 2010 11:10 ص
رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار السيد عبد العزيز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة