أزمة الديون الأوروبية تنعكس على الأسهم الأمريكية

السبت، 27 نوفمبر 2010 04:02 م
أزمة الديون الأوروبية تنعكس على الأسهم الأمريكية أزمة الديون تنعكس على الأسهم الأمريكية
كتبت إيمان النسايمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انعكست أزمة الديون الأوروبية على أسواق الأسهم الأمريكية التى افتتحت متراجعة لليوم الثالث على التوالى، خلافاً لعادتها قبل عيد الشكر. وتراجع مؤشر «إم. إس. سى. آى» بنسبة واحد فى المائة، مما رفع الخسائر إلى خمسة فى المائة، وقدرت وكالة «بلومبيرج» الدولية الخسائر الورقية للأسهم حول العالم فى الأسابيع الثلاثة الماضية بنحو 1.3 تريليون دولار. وقالت: "إنها تجمعت بسبب أزمة أيرلندا وتوقعات الأزمة فى البرتغال ونتيجة التوتر بين الكوريتين".

وانخفض اليورو 1% أمس إلى 1.3217 دولار إلى أدنى مستوى له منذ أواخر سبتمبر الماضى. وكان وزير الخزانة البريطانى السابق ووزير العدل الحالى كنيث كلارك، قال: "إن اليورو خط أحمر لا يمكن أن تتخلى عنه أوروبا مهما اشتدت الأزمات، كما أن الولايات المتحدة تحاول، عبر صندوق النقد الدولى، إنقاذه"، وأضاف: "تتمثل الأخطار عليه من دول الأطراف فى منطقة اليورو ويمكن للدول الكبرى أن تفرض ضوابط على الدول الصغيرة لضبط موازناتها ومنع أى أضرار بالعملة الموحدة".

وكان اليورو قد خسر 6% من سعر صرفه مقابل الدولار فى الأسابيع الثلاثة الماضية فى وقت تحاول الدول الأوروبية الكبرى إخضاع موازنات الدول الصغيرة إلى «وصاية مالية» ودفعها للاستفادة من صندوق الإنقاذ الأوروبى، والذى سيتضاعف حجمه بالاشتراك مع صندوق النقد الدولى بضخ نحو 500 بليون يورو إضافية، لتصل أمواله إلى 1.25 تريليون يورو بدلاً من 750 بليون يورو "حجمه الحالى" حتى تنتهى أزمة الديون، وتُضبط موازناتها وتُخفض عجزها إلى المستهدف فى نطاق منطقة اليورو كما حدث فى اليونان وأيرلندا.

وألمح خبراء أوربيون على رأسهم دومينيكو لومباردى، العضو السابق فى مجلس المديرين التنفيذيين لصندوق النقد الدولى، الذى يرأس معهد السياسات الاقتصادية إلى احتمال أن تقود ألمانيا عملية انشقاق على اليورو إذا ما تصاعد الإحباط العام من عمليات الإنقاذ، أو إذا عجزت عن إقناع شركائها فى منطقة اليورو بمساندة خطتها المثيرة للجدل الخاصة بآلية إنقاذ جديدة دائمة، وأن مخاطر الاختلافات الاقتصادية بين قلب أوروبا المستقر، ومنطقة اليورو المثقلة بالديون، قد يشطر الاتحاد إلى منطقتين أوروبا الشمالية وأوروبا الجنوبية، مشدداً على أهمية ضخ المزيد من الأموال إذا ما تبين أن آلية الإنقاذ لا تفى بالغرض منها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة