كوريا الشمالية تعترف بإطلاق قذائف على كتيبة بحرية كورية جنوبية

اعترفت كوريا الشمالية اليوم، الجمعة، للمرة الأولى بأنها شنت هجمات بإطلاق قذائف مدفعية على كتيبة بحرية كورية جنوبية، وذلك بعد 3 أيام من هجماتها على جزيرة يونبيونج الكورية الجنوبية.

وذكرت مصادر أن كوريا الشمالية لم تذكر هجماتها على جزيرة يونبيونج الكورية الجنوبية، والتى أدت إلى مقتل 4 كوريين جنوبيين، وتدمير العشرات من المنازل.

وقالت اللجنة الكورية الشمالية للتوحيد السلمى للموطن فى بيان "لقد قمنا بالانتقام بواسطة الهجمات على كتيبة بحرية كورية جنوبية قامت بإطلاق النيران على مياهنا"، وأضاف "أننا سنظهر مثالا صارما وقاسيا فى حال التعدى على كرامتنا وسيادتنا".

من جهة أخرى أصبحت جزيرة يونبيونج الكورية الجنوبية الواقعة فى البحر الغربى شبه خالية من الناس بعد تعرضها فى أوائل هذا الأسبوع لقصف مدفعى كورى شمالى، حيث غادرها المواطنون طلبا للسلامة قبل إجراء تدريبات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وذكرت مصادر أنه لم يبق فى الجزيرة سوى 47 مواطنا فقط بعد أن توجه معظم من سكانها الذين يبلغ عددهم 1400 شخص إلى المدينة الساحلية القريبة.

وتصاعدت المخاوف من اشتباكات محتملة أخرى، حيث من المتوقع أن تبدأ كوريا الجنوبية تدريبات عسكرية شاملة مع الولايات المتحدة يوم الأحد فى المياه الغربية.

من جهة أخرى، أعرب رئيس شركة الوقود النووى اليابانية المحدودة يوشييهيكو كاواى اليوم عن انزعاج شركته من مزاعم كوريا الشمالية بأنها أدخلت تعديلات كورية على برنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم عما فعلته شركة اليورانيوم.