صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تستعين بالكاتب المصرى الأصل خالد دياب للهجوم على علاء الأسوانى.. وتدعوه للتطبيع مع إسرائيل

الجمعة، 26 نوفمبر 2010 01:15 م
صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تستعين بالكاتب المصرى الأصل خالد دياب للهجوم على علاء الأسوانى.. وتدعوه للتطبيع مع إسرائيل الروائى علاء الأسوانى
كتب حاتم عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعمدت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية، الاستعانة بالكاتب الشهير خالد دياب المصرى الأصل للهجوم على الروائى د.علاء الأسوانى، وانتقاد موقفه الرافض لترجمة أعماله الأدبية للغة العبرية، ولدعوته أيضاً للتطبيع الثقافى مع الشعب الإسرائيلى، وعدم المزايدة على مواقف إسرائيل، والصمت على جرائم أمريكا فى العراق وأفغانستان.

بدء خالد دياب الكاتب البلجيكى من أصل مصرى، مقاله فى صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، بإبداء التقدير والإعجاب بالكاتب طبيب الأسنان علاء الأسوانى، الذى استطاع فى سنوات ضئيلة أن يصبح من أهم الروائيين فى الوطن العربى وفى مصر بالتحديد، وذلك بعد نجاح رواياته وقصصه مثل "نيران صديقة" و"شيكاغو" و"عمارة يعقوبيان"، واعترف دياب باسهامات الأسوانى فى الحياة السياسية وانتقاد مظاهر الفساد والجمود السياسى فى مصر.

ثم بدء خالد دياب انتقاد موقف الأسوانى الرافض لترجمة أعماله الأدبية للغة العبرية، واتهامه للمركز الإسرائيلى بسرقته فكريا لقيامه بترجمة روايته الشهيرة "عمارة يعقوبيان" للعبرية، وتوزيع نسخ مجانية منها على آلاف من الإسرائيليين، دون علم وموافقة الأسوانى مؤلف الرواية، وأكد دياب خلال انتقاده لموقف الأسوانى، أن الشعب الإسرائيلى له كامل الحق فى التعرف على ثقافة العرب والتعرف على عادتهم وتقاليدهم وحياتهم من خلال قراءة الأدب الخاص بهم الذى يجسد مرآة للمجتمع لديهم.

ودافع خالد دياب عن جيرشون باسكين، مدير المركز الإسرائيلى الذى ترجم ووزع رواية الأسوانى، وأكد أن مدير المركز الإسرائيلى كان هدفه الأول والأخير من ترجمة الرواية من اللغة العربية إلى اللغة العبرية، هو التقريب بين ثقافات الشعوب من خلال الاطلاع على التراث الحضارى والأدب، وهذا ما أعلنه مدير المركز مرات عديدة بعدما أصر الأسوانى على اتهامه بالسرقة وهدد بمقاضاته دولياً.

وأخيرا دعا دياب الروائى علاء الأسوانى إلى التطبيع الثقافى مع إسرائيل وعدم مقاطعاتها وإقحام الشعوب فى الصراع السياسى بين الحكومات، وطالبه بعدم التشبه بالمثقفين المصريين الأكبر سنا الرافضين للتطبيع مع إسرائيل، لأن هؤلاء المثقفين أصبحوا كـ"ديناصورات" التى عفى عليهم الزمن.. ووجه له تساؤلا هاما لماذا تزايد على مواقف إسرائيل ضد الفلسطينيين، وتلتزم الصمت على جرائم أمريكا فى العراق وأفغانستان؟.

وأكد دياب أن الاسوانى تعامل مع إسرائيل بشكل غير عادل بعد ما أعلن رفضه لترجمة روايته للعبرية تضامنا مع الفلسطينيين، وفى نفس الوقت تجاهل الأسوانى الجرائم والفظائع التى ارتكبتها القوات الدولية والأمريكية والبريطانية فى غزو العراق وأفغانستان، ووافق على ترجمة روايته للإنجليزية ولـ20 لغة أخرى دون أدنى اعتراض منه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة