قال المستشار السيد عبد العزيز عمر، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، إن اللجنة وضعت ضوابط مختلفة لإجراء انتخابات مجلس الشعب عن تلك الضوابط التى نظمت إجراء انتخابات مجلس الشورى الماضية وأوضح عبد العزيز خلال حواره مع برنامج الحياة اليوم أن ضوابط توسيع دائرة رجال القضاء المشرفين على هذه الانتخابات.
وقال إنه يتمنى أن تختلف انتخابات مجلس الشعب عن انتخابات الشورى وأن ينعكس احترام الناس لشخصه بعد هذه الانتخابات. وأضاف هذا مهم جدا بالنسبة لى، رغم صعوبة أن يحظى عمل ما برضاء الجميع، ولن نعدم من يشككون فى قيمة ما يفعلون.
ولفت إلى أن اللجنة وضعت أكثر من ضمان لنزاهة الانتخابات مثل زيادة عدد اللجان العامة التى تضم تسع قضاة فى كل لجنة وتعيين قاض كهمزة وصل بين اللجنة العامة واللجنة العليا لحل أى مشاكل طارئة يوم الاقتراع.
وأعرب رئيس اللجنة العليا للانتخابات عن تشككه فى الحملات الخارجية التى تشكك مقدماً فى نزاهة الانتخابات وقال أشعر أن هذه الحملات مغرضة، إلا أنه أشار إلى أن الحملات الداخلية تساعد اللجنة على تصحيح الكثير من الأوضاع.
وعن ظاهرة البلطجة التى تصاحب الانتخابات قال إن اللجنة تنسق مع وزارة الداخلية للتصدى لمثل هذه الممارسات سواء من قبل المرشحين أو أنصارهم.
وعن أسباب قيام اللجنة بإصدار تصاريح لمنظمات المجتمع المدنى لمتابعة الانتخابات وليس لمراقبتها قال إن المراقبة ستتيح للمراقب إجراء حوار مع المسئول عن اللجنة الأمر الذى يعطل عملية الاقتراع، لكن المتابعة ستتيح الرصد فقط، دون الإخلال بعمل اللجان.
وأضاف، أتمنى أن تساعدنا منظمات المجتمع المدنى لا أن تعرقل عملنا، وشدد رئيس اللجنة العليا على منع التصوير الصحفى والتليفزيونى لأماكن الاقتراع والسماح به فقط فى الحيز الخارجى للجنة وبإذن من رئيسها ولفت إلى أن اللجنة أصدرت حتى الآن 6 آلاف تصريح لمتابعة الانتخابات وجار استخراج المزيد من هذه التصاريح.
واختتم المستشار السيد عمر قائلا، إنا لا أنام تقريبا فى هذه الأيام بسبب كثرة العمل والهموم أيضاً لأن الجميع ينتظر منا ماذا سنفعل.
قال إنه يتمنى أن تختلف انتخابات "الشعب" عن "الشورى"..
رئيس "العليا للانتخابات": الحملات الخارجية ضد نزاهة الانتخابات مغرضة
الجمعة، 26 نوفمبر 2010 06:47 م