بالفيديو.. مرشحة كوتة بالإسكندرية تستغل منصبها الحكومى فى دعايتها الانتخابية

الجمعة، 26 نوفمبر 2010 07:07 م
 بالفيديو.. مرشحة كوتة بالإسكندرية تستغل منصبها الحكومى فى دعايتها الانتخابية المهندسة نادية عبده رئيس مرفق مياه الإسكندرية
الإسكندرية ـ هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على فيديو لإحدى مرشحات الكوتة بالإسكندرية وهى المهندسة نادية عبده رئيس مرفق مياه الإسكندرية، حيث تستغل سيارات الهيئة فى تحميل الدعاية الانتخابية لها بما يخل بمبدأ التكافؤ بين المرشحين ويخالف قوانين اللجنة العليا للانتخابات.

قام عمال المرفق بتحميل دعايتها الانتخابية وتعليقها بميادين وشوارع الإسكندرية فى تحد سافر للقوانين واللوائح المنظمة للعملية الانتخابية ولضمان النزاهة والشفافية.

يذكر أن حالة من الاستياء سرت بين موظفى مرفق مياه الإسكندرية الذى ترأسه المهندسة نادية عبده مرشحة الحزب الوطنى على مقعد الكوتة فئات بالإسكندرية، حيث يعانى العاملون من سوء فى أحوالهم المعيشية وغضب بسبب سياستها التى تهدف فقط إلى بقائها بالشركة والحفاظ على منصبها بعد تغطيها سن التقاعد بسنوات عديدة، فضلا عن تدهور حال الشركة فى كل من المنتزه والعجمى حيث الانقطاع المستمر للمياه وتغير لونها وطعمها بسبب انشغالها بالسعى وراء مقعد مجلس الشعب وإهمالها المرفق، وسبق وتقدم عدد كبير من أعضاء المجلس المحلى بطلبات وأسئلة عاجلة حول سوء شبكة المياه فى تلك المناطق مثل العضو حمادة منصور الذى تقدم بسؤال عاجل حول تعكر واصفرار لون المياه وانقطاعها الدائم فى منطقة العجمى، فى غياب المهندسة نادية عبده التى دأبت على التغيب عن جلسات انعقاد المجلس المحلى الأمر الذى أزعج محافظ الإسكندرية وطلب فى استدعائها الفورى أكثر من مرة، بالإضافة إلى استغلالها مرفق مياه الإسكندرية فى عقد عدد من لقاءات المجلس القومى للمرأة الذى ترأسه بالإسكندرية مما تسبب فى تعطل أعمال الشركة وصرفها مبالغ مالية كبيرة للدعاية عن أعمالها بالشركة فى الإعلانات غير مبررة من أموال المرفق، فضلا عن المبالغ الكبيرة التى صرفتها المهندسة نادية عبده تحت بند العلاقات العامة.

وفى محاولة منها لاسترضاء العاملين بشركتها ومنع الانقلاب عليها الذى هدد به البعض، قررت نادية عبده صرف جزء من أرباح المفترض صرفها فى شهرى يناير وفبراير هذا الأسبوع قبل عيد الأضحى المبارك، لاحتواء الموقف ولضمان أصواتهم فى الانتخابات البرلمانية والذى أصبح أمرا غير مضمون فى إمكانية الحصول على تلك الأصوات.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة