وأضاف البدرى، أن الأوضاع فى بورسعيد تحتاج إلى إعادة هيكلة بعد ضياع كل فرص العمل من أبنائها، رغم شركات البترول غرب بورسعيد، لافتا إلى أن وزير البترول يعطى كل نائب تأشيرة واحدة يعنى لبورسعيد 6 تأشيرات، وأكدا أنه يرى الآلاف يتوافدون على شركات البترول من خارج بورسعيد، موضحا أنه لم ير شابا من السويس ودمياط يعمل فى بورسعيد لأن هناك نوابا توفر فرص العمل لهم ولا تسمح للآخرين السطو عليها.
وأكد فرغلى أنه ليس ضد الأغنياء، ولكنه ضد أن يحصلوا على حقوق الشعب ومخصصات الفقراء، ومن ثم تساءل فرغلى: أين ذهبت أموال التأمينات وأموال أصحاب المعاشات الذين يتساقطون يومياً من الجوع والمرض والعلاج مقابل معاش زهيد ولديهم 4 ملايين ونصف المليون جنيه أهدرتها الحكومة؟.
وأشار العمال أن الحكومة كافأتهم بملاليم بما يسمى معاشا فى آخر أيام عمرهم، وتركتهم يصارعون الحياة فى ظل ظروف اجتماعية غاية فى الصعوبة يتجرعون المرض ويتسولون العلاج، ومنحته لبعض الوزراء ورجال الأعمال على طبق من فضة.
هتف أنصار البدرى قائلين، "يا بدرى قول إحنا معاك على طول" و"مش ح نخاف ولا هنطاطى ولا بنحب الصوت الواطى" "هبه هبه.. البدرى فوق القبة".

البدرى فرغلى فى جولة انتخابية بأسواق بورسعيد

وأثناء مؤتمر انتخابى