أولمرت يلوم أوباما ونتانياهو لعدم التوصل إلى السلام

اهتمت الصحيفة بالتصريحات التى أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق، إيهود أولمرت، والتى أصر فيها على ضرورة تجميد البناء الاستيطانى فى الضفة الغربية من أجل تحقيق السلام. وقالت الإندبندنت إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو تلقى أمس نصيحة من سابقه بضرورة الموافقة على وقف المستوطنات اليهودية، على الرغم من إضاعة 18 شهراً مضوا فى الجدال حول قرار تجميد الاستيطان من عدمه.

أولمرت الذى يعتقد أنه اقترب من التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين أكثر من أى قائد إسرائيلى آخر، قال إنه لم يجمد الاستيطان خلال المفاوضات التى أجراها لأنه كان دائماً مستعد للتخلى عن أغلب الضفة الغربية عندما اختتمت المحادثات.

وألقى أولمرت باللوم على كل من الولايات المتحدة وإسرائيل على أخطائهما منذ تولى الرئيس أوباما الحكم عام 2009 وضغطه على إسرائيل لوقف البناء الاستيطانى، وقال للصحفيين الأجانب إنه لا يفهم ذلك، "فالجوهر هو المهم، لقد أضعنا عاما ونصف.. فما المهم؟ مبنى جديد هنا أو هناك أم اتفاق شامل يمكن أن يحل الصراع".

وفى تدخل نادر منه فى السياسة منذ أن ترك منصبه العام الماضى على خلفية اتهامات بالفساد، وجه أولمرت انتقادا مستترا لنتانياهو لعدم وجود توافق حتى الآن على طلب الولايات المتحدة للتجميد المؤقت من أجل البدء مرة أخرى فى مفاوضات السلام مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس.