أرسلت منى عبد الهادى تقول، أبلغ من العمر 30 عامًا، وأم لطفلين وغالبا ما أصرخ عند أدائهم بعض التصرفات الخاطئة إلا أنى منذ أسبوعين وجدتنى لا أقوى على رفع صوتى، وعندما ذهبت إلى الطبيب وقام بتوقيع الكشف، كما قام بعمل منظار على الحنجرة ثم شخص الحالة بأن عندى حبة على الأحبال الصوتية، وأعطانى دواء مع ضرورة عمل جلسات للتخاطب، ونصحنى بشرب الماء فهل له دور فى العلاج؟
تجيب د.نيفين حسن نشأت، مدرس مساعد أمراض التخاطب بالمركز القومى للبحوث قائلة، من المعروف أن كثرة استخدام الصوت وخاصة فى مهن مثل التدريس أو سوء استخدام الصوت مثل كثرة التنحنح غالبا ما تؤدى إلى تأثر الثنايا الصوتية سلبا وظهور الحبيبات أو اللحميات على الثنايا الصوتية (الأحبال الصوتية)، يؤدى ظهور مثل هذه الإصابات إلى تغير فى الصوت الذى قد يكون مصحوبا بإحساس بجفاف الحلق أو الألم.
لذلك يفضل تجنب استخدام الصوت بصورة خاطئة وينصح بشرب الكثير من الماء (على الأقل 3 لترات) والعصائر والتقليل من القهوة والشاى.
فإذا أصابت الحبيبات الثنايا الصوتية فإنها عادة تصيب كلتا الثنيتين وتحتاج إلى تدريبات للصوت ليقل حجمها ثم تختفى تمامًا بعد نهاية الجلسات والتى تكون تقريبا فى حدود عشرين جلسة، أما إذا أصابت الحبة إحدى الثنايا الصوتية أو كان حجمها كبيرًا جدًا فينصح بإزالتها جراحيًا، ولكن من الضرورى جدًا استكمال جلسات التخاطب بعد العملية الجراحية لتعلم استخدام الصوت بطريقة صحيحة حتى لا يعود ظهور الحبيبات مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة