أكد المستشار سامى مختار رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لرعاية الطرق، على دور الجمعيات الأهلية فى محاربة ظاهرة المخدرات للحد من حوادث الطرق، حيث إنه قد تم الاحتفال باليوم العالمى لضحايا الطرق بالقاهرة برعاية مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان منذ عدة أيام واليوم نحتفل به فى الإسكندرية.
وأضاف، أن أهالى الإسكندرية يتعرضون يومياً لحوادث الطرق، خاصة على الكورنيش بعد الطفرة فى أعمال التوسعة التى تمت فيه، وقد أثبتت الدراسات أن ارتفاع معدلات حوادث المرور فى مصر والعالم أجمع بصورة تهدد أمن البشر، حيث يوجد فى مصر 7 آلاف قتيل سنوياً من حوادث الطرق، وذلك حسب ما ورد فى مركز الدعم واتخاذ القرار ويوجد 32 ألف مصاب ومن المتوقع أن تزيد النسبة إلى 12 ألف قتيل و40 ألف مصاب حتى آخر العام.
جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها فى احتفالية الجمعية بالتعاون مع مركز سوزان مبارك الأقليميى لصحة وتنمية المرأة وجامعة قناة السويس بالإسماعيلية بذكرى الاحتفال باليوم العالمى لحوادث الطرق فى ندوة تحت عنوان "تأثير العقاقير المخدرة على القيادة".
وقال الدكتور عادل المرشدى رئيس قسم العظام بمستشفى قناة السويس، إن القيادة تحت تأثير المخدرات تعد شيئاً خطيراً، لأنها تغيب الإدراك بالزمن والمكان، فلذلك يجب وضع نقاط اختبار للكشف عن السائقين المتعاطين للمخدرات على طول الكورنيش بالإسكندرية والمسمى بطريق الموت، كما يوجد 90% من حوادث الطريق فى العالم كله موجودة فى الدول النامية، مما يؤثر بالسلب على السياحة، مؤكداً على ضرورة تكاتف كل الجهات المعنية بالأمر وهم وزارة التنمية الإدارية والتربية والتعليم والداخلية ووزارة الأسرة والسكان ووزارة الصحة ووزارة الثقافة.
وتضيف إجلال هاشم وكيل أول وزارة الثقافة لمنطقة شرق وغرب الدلتا، أن الأسرة هى السبب فى مشاكل الإدمان لأولادها ويجب علينا المحافظة عليهم وتوعيتهم وعودة الواعظ الدينى، لأن الأديان السماوية كلها تمنع تعاطى المخدرات، ويوجد داخل مراكز الشباب توعية بذلك وإقامة مسرحيات صغيرة تبين المشاكل التى يسببها الإدمان.
ندوة: قتلى حوادث الطرق سيصل 12 ألف شخص نهاية 2010
الخميس، 25 نوفمبر 2010 04:14 م
جانب من الندوة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة