أكد مصدر مسئول بتجمع حوض النيل الشرقى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن التصريحات الساخنة التى صرح بها رئيس الوزراء الأثيوبى ميليس زيناوى لوكالة رويترز قد تهدد انعقاد الاجتماع الاستثنائى، الذى كان مقرراً عقده فى يناير القادم بعد سلسلة من التأجيلات وصلت إلى ثلاث مرات.
وأضاف المصدر، أنه رغم تصريحات زيناوى الساخنة، إلا أن الأمور فى أثيوبيا هادئة، خاصة أن وزير المياه الأثيوبى الجديد المايو لا يدلى بأى تصريحات إعلامية أو صحفية، وأن الأثيوبيين يشاركون بفاعلية فى الجوانب الفنية ولم يقوموا بأى إجراء سلبى، فى الوقت الذى علقت فيه كل من مصر والسودان مشاركتهما فى مشروعات دول الحوض الشرقى.
وعن سبب التصريحات، قال المصدر، لا نعرف بالضبط الدوافع التى جعلت زيناوى يدلى بمثل هذه التصريحات فى الوقت الذى تترأس فيه أثيوبيا المبادرة، وكان من الأجدى أن تحاول إيجاد حلول للخلافات القائمة وليس تعقيدها بالتصعيد الإعلامى، إلا أن التصريحات تأتى استكمالاً لتصريحات المسئولين الأثيوبيين فى هذا الصدد، فقد سبق وأن كتب وزير الخارجية مقالاً صحفياً اتهم فيه مصر بتعطيل التنمية فى أثيوبيا وسعى للاستئثار بكل مياه نهر النيل.
يأتى ذلك عقب التصريحات التى أدلى بها زيناوى، وقال فيها إن مصر لا يمكنها أن تكسب حرباً مع أثيوبيا على مياه نهر النيل، وأنها تدعم جماعات متمردة، وهو الأمر الذى رد عليه الرئيس مبارك فى تصريحاته لقناة الجزيرة بأن العلاقات مع أثيوبيا طيبة للغاية ومصر لا تساند أى قوى داخل أى بلد عربى أو أفريقى.
تأجل من أكتوبر إلى نوفمبر ثم إلى ديسمبر..
مصدر مسئول: تصريحات "زيناوى" تهدد بإلغاء اجتماع حوض النيل فى يناير
الخميس، 25 نوفمبر 2010 01:38 م