الترشيح المزدوج للحزب الوطنى بدائرتى مطروح واختيار أقوى المرشحين ليمثلوه من خلال التنافس فيما بينهم أحدث انقساماً داخل القبيلة الواحدة، وأضعفت فرص فوز مرشحيها فى ظل ترشح 19 مرشحا بينهم 4 عن الوطنى ومرشح للوفد ومرشح لغد «موسى» بعد تنازل اثنين من المرشحين المستقلين.
ويعتبر مرشح الوطنى جمال عبدالله قاسم وشهرته جمال الشورى «عمال» أقوى المرشحين بالدائرة الأولى بعد أن أعلنت قبائل على الأبيض فى مؤتمرين حاشدين لشقى القبيلة أولاد خروف وصنقر دعمه ومساندته وهو ما يضعف موقف الطبيب أحمد عبدالله عيسى «فئات» ابن القبيلة ومرشح الوطنى ويتطلع باقى المرشحين للتحالف مع «الشورى» بينما تركت قيادات قبيلته تحديد الحليف للحظات الأخيرة وذلك بخلاف الانقسام الحاد داخل قبائل أولاد على الأحمر بسبب قوة مرشحيها على مقعد العمال عبدربه عمر عبدالحميد وشهرته «أبوالحنفة» المنتمى لقبيلة القناشات الذى كان مفاجأة هذه الانتخابات حيث قلب التوقعات وتزايدت شعبيته بشكل كبير وتأييد معظم قبائل على الأحمر فى مواجهة ابن القبيلة السياسى المخضرم جاد المولى عبداللطيف وشهرته «أبوالمسمارية» المنتمى لقبيلة العشيبات وصاحب الشعبية الكبيرة أيضاً.
ويأتى المرشح المستقل ممدوح الدربالى المنتمى لقبيلة الجميعات وصاحب الشعبية الجارفة بين الشباب وممثل التيار المعارض ليزيد من اشتعال المنافسة ويربك الحسابات فى ظل المخاوف من دعم ومساندة قبيلة القطعان التى تسيطر على أصوات السلوم وبرانى له لرد الصفعة للحزب الوطنى الذى استبعد مرشحى القبيلة واختار مرشحيه الأربعة من قبيلتين فقط.
كما يمثل المرشح المستقل مهدى عبده المنتمى لقبيلة القطعان مشكلة حقيقية لمعظم المرشحين الطامعين فى أصوات القطعان.
مخاوف من انقلاب «القطعان» على الوطنى فى الدائرة الأولى بمطروح
الخميس، 25 نوفمبر 2010 08:08 م