صدمة قوية تلقاها أحمد فتحى، ظهير أيمن النادى الأهلى، بعدما علم أن إدارة النادى رفضت تماما فكرة مساعدته فى أزمة الـ100 ألف يورو التى وجد اللاعب نفسه فيها مؤخراً، حيث طالبه الاتحاد الدولى لكرة القدم بدفع هذا المبلغ لوكيله السابق محمد حميد نظير قيام الأخير بتسهيل مهمة انتقال اللاعب إلى نادى شيفلد يونايتد الإنجليزى عام 2007.
أحمد فتحى كان قد طلب من إدارة النادى المساهمة فى دفع هذه الغرامة التى تصل لما يقرب من مليون جنيه، لكن لجنة الكرة رفضت الفكرة شكلا وموضوعا لأكثر من سبب، أبرزها أن النادى يعانى من أزمة مالية.
أزمة أحمد فتحى مع إدارة النادى تفاقمت مؤخراً بسبب موقف اللجنة ورفضها دفع هذه الغرامة، وهو ما دفع اللاعب لرفض التجديد حاليا مع النادى ومطالبته بالتأجيل حتى انتقالات يناير الشتوية المقبلة بدعوى أنه ينتظر عرضا جادا من أحد الدوريات الأوربية الكبيرة، وهو ما فسره الكثيرون داخل النادى بأن رغبة اللاعب فى تأجيل تجديد عقده مع النادى ما هى إلا ورقة ضغط يريد من خلالها إجبار إدارة النادى على دفع غرامة الـ100 ألف يورو، وإلا سيكون الرحيل وعدم التجديد للنادى.
لجنة الكرة ترفض مساعدة فتحى فى «أزمة المليون»
الخميس، 25 نوفمبر 2010 08:04 م