قال الروائى علاء الأسوانى فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» ردًا على تصريحات وزير الثقافة فاروق حسنى: يؤسفى أن يكون مستوى معلومات الوزير متدنيا إلى هذا الحد، وأنا لم أذهب إلى تورينو إلا لأتسلم جائزة جرمزانى كافور، وهى أكبر جائزة للأدب المترجم فى إيطاليا، ودار النشر التى تطبع أعمالى «فلترنيلى» ليست فى تورينو وإنما فى ميلانو، وهى أكبر دار نشر إيطالية مستقلة، وهذه الدار تقدمية يسارية معروفة بمساندتها للقضية الفلسطينية، ومؤسسها السيد جان جوكومو كان صديقا شخصيًا لكل قادة المقاومة الفلسطينيين، وبالتالى ما يقوله السيد فاروق حسنى يدل على ضحالة معلوماته عن الثقافة الإيطالية، وهو البلد الذى عاش فيه سنوات، ونستطيع أن نتخيل مستوى ما يعرفه عن الثقافة فى بقية بلدان العالم.
جاء ذلك ردًا على تصرحات الوزير فاروق حسنى وزير الثقافة لـ«اليوم السابع» التى هاجم فيها الأسوانى واتهمه بأنه يتعامل مع دور نشر إيطالية فى تورينو معروف عنها موالاتها لإسرائيل.
واستطرد الأسوانى قائلاً إنه لا يكن أى عداء شخصى لفاروق حسنى، وإن الموضوع برمته ليس شخصياً، لأنه «ببساطة» لا يعرفه معرفة شخصية، ولكنه -على حد تعبيره- يختلف بشدة مع سياسته «الفاشلة» التى أودت بحياة الأبرياء فى حريق بنى سويف، وأدت إلى فضيحة مصر على مستوى العالم فى مهزلة سرقة لوحة زهرة الخشخاش، وتسبب فى خسارة مصر لمنصب مدير اليونسكو بعد أن خاض معركة لم يكن مؤهلا لها، وكانت نتيجتها معروفة سلفًا، ومع ذلك يظل موجودًا فى منصبه، بل يوجه الشتائم إلى كل من ينتقد سياسته، وأضاف: موهبة فاروق حسنى الحقيقية ليست فى الفن التشكيلى ولا فى السياسة، وإنما فى قدرته المدهشة على التنصل الدائم من مسؤوليته عن الكوارث التى تسبب فيها، أما حديثه عن أعمالى الأدبية فأنا والحمد لله بعد أن حققت ما حققت على مستوى العالم لا أحتاج إلى شهادة من فاروق حسنى، ولا يعنينى رأيه النقدى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة