عبدالمحسن سلامة: أنا لم أنزل ببراشوت.. وأحترم منافسى جمال زهران

طالب عبدالمحسن سلامة مرشح الحزب الوطنى على مقعد الفئات فى دائرة شبرا الخيمة شرق ووكيل مجلس نقابة الصحفيين اللجنة العليا للانتخابات بتفعيل دورها فى ضبط عملية إنفاق المرشحين على حملاتهم الانتخابية، التى وصفها بالباهظة، وأكد عبدالمحسن أن أكثر ما يخشاه هو قيام بعض المرشحين بشراء أصوات الناخبين. مؤكدا أنه لم ينزل على الدائرة بـ «باراشوت» فرصيده من الخدمات معروف.

وحول ترشيح الحزب الوطنى لعضو آخر ينافسه فى الانتخابات وتأثير ذلك عليه، يرى سلامة أنه لا يوجد أى تأثير، لأن الاختيار يعود فى النهاية إلى أهالى الدائرة أنفسهم، بشرط أن تكون الانتخابات نزيهة وبدون توجيهات من الحزب لصالح أحد المرشحين، بحيث يظل الحزب على الحياد التام، ولكن المشكلة تكمن فى قيام البعض بشراء الأصوات.

أما عن منافسة الدكتور جمال زهران قال سلامة: أنا مستعد للمنافسة التامة معه طالما هى منافسة شريفة، خاصة أن الانتخابات قائمة على فكرة التعددية والتنافس بين أكثر من مرشح، وإلا فستكون انتخابات تزكية، وبالنسبة للدكتور جمال زهران فأنا أحترمه كثيراً ولا توجد لدى مشكلة فى ترشيحه، خاصة أننى فى عام 1995، عرض على أهالى الدائرة وبعض المرشحين منهم عبدالكريم نصر أن أترشح وأنسق معه ولكنى رفضت، ونفس الأمر تكرر معى فى انتخابات 2005 مع جمال زهران. وحول رؤيته لانتخابات مجلس الشعب القادمة أشار سلامة إلى أن الاتجاه العام يسير فى اتجاه الشفافية والنزاهة وأى تجاوز يحدث هو تجاوز فردى لبعض المرشحين نابع من مشكلة أساسية وهى سيطرة رأس المال على العملية الانتخابية، مثلما يحدث فى دائرتى التى تعد نموذجاً لسيطرة رأس المال، وهو ما يعد جرس إنذار، خاصة بعد أن سيطرت حملات الإنفاق الضخمة على الانتخابات، وهو ما يتطلب أن تقوم اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات بمراقبة ذلك لضبط عملية الإنفاق على الحملات بما لا يضر بمبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين ويضيق من فرص الاختيارات أمام أهالى الدائرة.

ومن هنا أتمنى أن تكون الانتخابات نزيهة وشفافة ولا يلعب رأس المال دورا كبيرا بما يسمح للمتميزين بالعمل السياسى.

وقال إن أهالى الدائرة لديهم وعى كبير، بدليل أن انتخابات 2005 أنفق العديد من المرشحين ملايين الجنيهات ولم يفوزوا فيها، وهذا لا يعنى أن فرصة نجاحى هى 100 %، ولكنى أعوّل على وعى أبناء الدائرة، وعلى جهودى الذاتية فى حملتى الانتخابية، كما أننى لم أهبط على الدائرة «ببراشوت» فالجميع يعرفنى، فمنذ 20 عاماً أفتح مكتبى كل يوم جمعة لمقابلة المواطنين وسماع شكاواهم.