طلعت السادات: بدون ذكر أسماء.. كل المستقلين اللى نجحوا بمساندة الإخوان فى انتخابات 2005 مش هايدخلوا المجلس

الخميس، 25 نوفمبر 2010 08:08 م
طلعت السادات: بدون ذكر أسماء.. كل المستقلين اللى نجحوا بمساندة الإخوان فى انتخابات 2005 مش هايدخلوا المجلس طلعت السادات
نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما سألت النائب طلعت السادات عن توقعاته لنتائج الانتخابات المقبلة كانت إجابته شاملة ملخصة للمشهد بقوله: «مش لما تبقى فيه انتخابات بجد.. مافيش انتخابات فى مصر بعد إلغاء الإشراف القضائى على الانتخابات وفوق كده بيرفضوا الرقابة الدولية بدعوى أن مصر دولة لها سيادة وكأنهم بيضحكوا علينا أو بيستعبطونا».

وعن رأيه فى نوعية المرشحين الذين يخوضون الانتخابات، قال «معظم نوعية المرشحين حاجة تكسف، حاجة عاملة زى ما تكون سمك لبن تمر هندى، فمثلا مرشحات الحزب الوطنى على كوتة المرأة فيهم أسماء تموت من الضحك، فمثلا منهم واحدة اتمسكت فى قضية مخدرات، وأخرى حامل فى الشهر الثامن، يعنى ممكن تولد أثناء الانتخابات وتبقى ترضع فى المجلس خلال الجلسات، والثالثة متجوزة واحد مش مسلم، كمان الداخلية مرشحة 30 واحد من ضباط البوليس، يعنى النوعية اللى مترشحة فى الانتخابات لا يمكن أن تبحث عن مصلحة الشعب، أو تعبر عن رأى الناخبين فى التشريع والرقابة، حتى اللجنة العليا للانتخابات كل يوم بكلام، مرة تقول إنها ستنفذ الأحكام القضائية الصادرة لصالح المستبعدين، ومرة ترفض تنفيذها، كمان من الواضح أن الداخلية لها كوتة فى الانتخابات زى كوتة الحزب الوطنى، فهناك مرشحون رشحهم الحزب الوطنى وآخرون رشحتهم الداخلية، وهو ما أدى لوجود دوائر مفتوحة، فمثلا الحزب الوطنى فى تلا رشح شقيقى الدكتور عفت السادات، لكن الداخلية رشحت شقيقى زين، أصل مش معقول زين كان هايرشح نفسه بدون إذن من الداخلية».

ويرى السادات أن العملية الانتخابية من الأول للآخر متفق عليها، فنحن نسبح بعيدا عن شاطئ الديمقراطية، ودخلنا عرض البحر واللعب هذه الأيام مع الصغار أو البكابيك وليس الكبار، والنظام نجح فى تفريغ المعارضة من مضمونها فانفرد بكل طرف واتفق معاه وعلشان كده فضلت انى أتفرج على الترغيب والترهيب.

وعن شكل المجلس القادم وأسماء النواب الذين لا يتوقع لهم دخول المجلس من جديد، قال طلعت، بعيدا عن تحديد الأسماء حتى لا نحرج أحدا فى هذا التوقيت القاتل للمرشحين، أتوقع أولا أن يكتسح الحزب الوطنى، واللى هاييجى من المعارضة جاى بالاتفاق سواء إخوان أو أحزاب، وهما عارفين كده، ومن المتوقع أن ينجح من الوفد عشرة والإخوان 15، وعشرة أخرى سيتم توزيعها بين التجمع والناصرى والمستقلين والغد، يعنى إجمالى المعارضة هايكون 35 نائبا علشان النظام مش عايز دوشة المرحلة المقبلة، وأتخن نائب من المستقلين أو الإخوان اللى مش على هوى الحكومة هايحصل على ألفين أو ثلاثة آلاف صوت مقابل 20 أو40 ألفا لمنافسه، يعنى كل النواب المستقلين اللى نجحوا بمساندة الإخوان الانتخابات الماضية مش هاينجحوا المرة دى.

وعن الوزراء المرشحين قال، هاينجحوا كلهم مش عايزه كلام أصل معظمهم منتظراه قضايا وبلاوى ومحتاج الحصانة. وعن شكل يوم الانتخابات توقع أن يكون للأمن الكلمة العليا، والإعادة ستكون فى 60 % من الدوائر بين مرشحى الوطنى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة