"شوبير" يكشف حقيقة تبرعات مبنى أورام طنطا

عقد النائب أحمد شوبير، مؤتمراً صحفياً مساء أمس، الأربعاء، عن حقيقة مبنى مستشفى الأورام، الذى أصبح حديث الناس فى طنطا، خاصة بعد إعلان منافس شوبير مرشح الوطنى أنه تبرع بمبلغ 50 مليون جنيه وبعد ثلاثة أشهر أصبحت 40 مليون جنيه، ثم أصبحت 9 ملايين وخمسمائة وثمانية وثمانين ألف جنيه فقط، بعد أن أثار أحمد شوبير الموضوع، وذلك حسب تقارير المتبرع الذى أرسل خطاباً إلى الدكتور محمد ضبعون نائب رئيس جامعة طنطا يفيد ذلك، لكن دون اعتماد أى جهة رسمية لهذا التقرير، خاصة أنه تم تشكيل لجنة جديدة من أساتذة جامعة طنطا فى أغسطس الماضى بعد تولى الدكتورة هالة فؤاد مهام رئاسة الجامعة للإشراف على هذا المبنى المزمع استخدامه فى علاج الأورام بالإشعاع.

وكشف شوبير للحاضرين عن استبعاد ياسر الجندى وشقيقه حازم من تشكيل اللجنة، وأنه تم تسليم المبنى بمحضر رسمى، الذى اتضح أنه مبنى خرسانى لا توجد به أى تجهيزات سوى حجرة جهاز المعجل الخطى الذى سعى شوبير لإحضار قيمته من وزارة التعاون الدولى، وهو خمسة ملايين جنيه وعرض مستنداً يوضح ذلك.

وشرح شوبير للجميع، أنه أيضاً لا يوجد عقد مقاولة بين المتبرع والجامعة، وأنه عندما طلبت الجامعة من المتبرع موافاتها بقيمة التبرعات السابقة واللاحقة حتى الانتهاء من تجهيز المبنى، التى قدرها المتبرع بنحو 30 مليون جنيه، فإن الجامعة لم تجد أى مستند رسمى أو شيكات معتمدة تضمن لها جدية استكمال المبنى على الوجه الأكمل سوى شيك بمليون ونصف فقط وشيك آخر بـ127 ألفاً.