حمدين صباحى: لن يستطيع البلطجية تزوير إرادة الناخبين فى البرلس والحامول

الخميس، 25 نوفمبر 2010 08:08 م
حمدين صباحى: لن يستطيع البلطجية تزوير إرادة الناخبين فى البرلس والحامول حمدين صباحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أنه قدر دائرة الحامول والبرلس بمحافظة كفرالشيخ دائماً فى انتخابات مجلس الشعب، فهى من أكثر الدوائر التى ينتظر نتيجتها المصريون نظراً لأن مرشحها هو النائب حمدين صباحى نائب الدائرة منذ عام 2000 كما أنها الدائرة التى قدمت شهداء فى الانتخابات الثلاثة الماضية منذ أن شرع حمدين صباحى بتاريخه النضالى الطويل فى خوض تجربة مجلس الشعب منذ عام 1995.

وإذا كانت الانتخابات السابقة قد أكدت بما لا يدع مجالاً لأى شك أن إرادة أبناء هذه الدائرة قادرة على كسر أى حصار لمنعهم من الوصول إلى صناديق الاقتراع.. وأكدت رغبتهم المحمومة فى تأكيد فوز مرشحهم صباحى نظراً لشعورهم دوماً بأنه الحل الأمثل والمتواصل مع كل مشاكلهم وأزماتهم وقضاياهم.. وهذا ما أكدته تلك الجماهير منذ أيام قليلة عندما طالبت النائب فى استنفار عام بضرورة الترشح ورفعت شعاراً هز قلوب الجميع عندما هتفت الدائرة «مش هنسيبك.. مش هتسيبنا.. إحنا نصيبك وأنت نصيبنا».

وربما كان هذا الشعار وراء منحهم أجندة حمدين صباحى الجديدة خلال الدورة القادمة وأفكاره التى طرحها ويريد تطبيقها عقب نجاحه بإذن الله.. فقد أكد النائب حمدين صباحى أنه سيعطى أولويات للتصدى لكل القضايا المحلية التى تهم جماهير الدائرة بالطبع لا ينسى مواقفه الثابتة فى رفض الكيان الصهيونى وتعاطفه ونضاله مع الشعب الفلسطينى ومزاولة زيارات أهالينا فى غزة وقال النائب وسط جماهيره إنه ينوى أن ينتخب كل تجمع سكنى 7 من سكانه يكونون ممثلين لهذا التجمع أو القرية ليتكون مجلس محلى منتخب وليس مزوراً كما فى الحزب الوطنى وسوف يمنح حمدين صباحى تفويضات لكل هؤلاء وسوف يحضر لهم تفويضات الوزراء مثل وزراء الصحة والتعليم والإسكان ليمارس هذا المجلس المحلى المنتخب دوره فى حل مشاكل الدائرة بشكل يومى.. ويصبح كل فرد فى هذا المجلس ممثلاً لعضو مجلس الشعب وسوف أقوم بمراجعة كل أعمالهم يومياً وبذلك أضمن ألا يكون هناك تقصير فى شكوى أى مواطن أو تكون هناك خدمات مؤجلة لأى فرد فى الدائرة.

ورغم البرنامج أو الأجندة التى ينوى صباحى تنفيذها فى هذه الدورة فإن هناك حصاراً قويا يتعرض له يديره كما يتردد فى الدائرة أحمد عز أمين التنظيم فى الحزب الوطنى والذى يتمنى سقوط صباحى وهو ما جعل أمين التنظيم يراهن على ترشح عصام عبدالغفار نائب العمال فى الدورة الماضية والذى تم الطعن فيه ليتحول إلى فئات ليكون المنافس القوى أمام صباحى وفى نفس التوقيت.

هناك أكثر من مرشح فئات فى قرى مهمة فى البرلس لكى يفتتوا الأصوات فى معقل حمدين صباحى حيث إن الحزب الوطنى قد خسر مقعد العمال مبكراً بسبب أفكار عز الجهنمية إلا أن أنصار ومؤيدى صباحى قد اكتشفوا اللعبة وبدأوا فى تكتيك جديد ومختلف لمواجهة حصار «عز» ورجال الحزب الوطنى ويتوقع كل المراقبين لهذه الانتخابات أن يستعين مرشح فئات الوطنى بأعداد كبيرة من البلطجية لكى يسيروا أمور الانتخابات لصالح الوطنى إلا أن حمدين صباحى أكد أن البلطجية لن يستطيعوا تزوير إرادة الناخبين فى البرلس والحامول.

لكن أنصار حمدين الذين باتوا أكثر تدريباً فى المسألة الانتخابية أعدوا العدة لمواجهة أى أعمال بلطجة، وذلك بمفاجآت ربما تكسر أنوف البلطجية وقد يكون لرجال المجتمع المدنى فى مصر دور مهم فى ضبط إيقاع هذه الدائرة.. مراقبون يرون أنه رغم حالة الحصار وعدد المرشحين وأفكار عز فإن فرص صباحى تزداد يوماً بعد يوم حتى فى الحامول نفسها وهى دائرة منافسه وأقربها قرية الزعفران التى أفسدت مسيرة لعصام عبدالغفار مرشح الوطنى، ورفعت لافتات حمدين صباحى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة