أرسل الأستاذ محمد مجدى عبدالسميع مدير منطقة العريش الأثرية خطابا إلى «اليوم السابع» تعقيبا على التحقيق الذى كتبه الزميل عبدالحليم سالم فى العدد 105 الصادر بتاريخ 2 نوفمبر الماضى بعنوان «قلعة العريش الأثرية تتحول إلى حظيرة مواشى ووكر دعارة ومقلب للقمامة»، وسرد السيد عبدالسميع ما جاء بالتحقيق، موضحا أن كل ما كتبه الزميل عار تماما من الصحة، وأن من يقوم بحراسة القلعة بدو يأنفون من أن تحدث مثل هذه الحوادث التى لم يأنف هو من ذكرها، وطالب «عبدالسميع» باتخاذ ما يلزم تجاه المدعو عبدالحليم سالم، موضحا أنه يحتفظ بحقه الأدبى حيال هذا الموضوع الذى يراه مسيئا لكل الأثريين والحراس العاملين بجنوب سيناء، و«اليوم السابع» تنشر هذا التعقيب عملا بمبدأ حق الرد.
تعقيب من «اليوم السابع»
نتفق مع سيادتك فى أن هذا الموضوع يسىء إلى منطقة آثار شمال سيناء بل يسىء إلى مصر كلها، لكننا كنا بين أمرين، إما أن نتكتم على هذه الوقائع المخجلة وندفن رؤوسنا فى الرمال، أو ننشرها أملا فى إصلاحها بأية وسيلة ممكنة، لا أن يتنصل المسؤولون منها، ونحيط سيادتك علما بأننا لم نكن لنتهم أحدا دون دليل، وحينما نشرنا فى «اليوم السابع» التحقيق المشار إليه، تأكدنا من كل معلومة ورد ذكرها به، كما أننا نمتلك من الصور والوثائق والشهادات الميدانية ما يؤكد ما كتبه الزميل، وكنا نتمنى من سيادتك أن تسارع بالإجراءات التى تحافظ على هذه القلعة الأثرية من الانحدار الذى تشهده، لا أن تكتفى بتكذيب الصور والوقائع على الورق فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة