«كفاية يا بدرى.. الأهلى تاه يا ولاد الحلال».. هتافات حمراء ترددت كثيراً، وعلا صخبها مع مباراة الإسماعيلى.
«يافرحنا التوأم عندنا.. فرحنا ياعميد.. تعالى يا هيما».. هتافات أخرى بيضاء تملؤها الفرحة، وتحمل نبرة المنتصر، زادت بوضوح مع الفوز الأبيض الصعب على المصرى.
شتان الفارق بين الحسامين.. البدرى وحسن، فالأول مع إدارة مستقرة فى الأهلى، وإمكانيات متوافرة بشهادة المدير الفنى، لكنه لم يقدم للقبيلة الحمراء مسوغات الفرحة التى كانت تحلم بها، لدرجة أن الكابوس أصبح أحمر.. والحلم الجميل صار أبيض.
الثانى مع إدارة مهتزة وهجمات شرسة من كل اتجاه، وإمكانيات محدودة بشهادة القاصى والدانى، لدرجة «طلب المساعدة»، وبدأ فى صناعة الفرحة ومعها جيل زملكاوى جديد قادر على استعادة الابتسامة الضائعة منذ 6 سنوات!
أسئلة حائرة، وعلامات استفهام كبرى تتصدر مشهد المنافسين الكبار الأهلى والزمالك.. ومعها كان لابد من فتح الملفات.. وطرح الأسئلة.
البدرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة