لا شىء فى مصر يعلو فوق صوت انتخابات مجلس الشعب، هذا هو الوصف الدقيق الذى يمكن أن توصف به الحالة العامة الآن فى مصر، فمن رجل الشارع العادى إلى الأحزاب السياسية يدور الجدل وتتشعب التكهنات حول من سيفوز فى الانتخابات، وكيف سيكون شكل مجلس الشعب القادم، وإذا كانت بعض القوى السياسية قد حكمت على هذه الانتخابات مقدما بأنها مزورة، فإن الحزب الوطنى رد على ذلك بالتأكيد على أنها ستكون نزيهة وستعكس إرادة الناخبين.
وكما هى العادة فإن موسم الانتخابات فى مصر هو الموسم السياسى بجدارة، من حيث إن الشعب المصرى يبدو منصرفاً عن الاهتمام بالسياسة، لكنه فى موسم الانتخابات يكون على العكس تماماً، حيث ينصرف إلى الاهتمام تماماً بما يطرحه عليه المرشحون من برامج سياسية، وأخرى خدمية، ومع زخم الدعايات الانتخابية للمرشحين، يثور التساؤل حول ما إذا كان الناخب بالفعل يختار المرشح وفقا لهذه الدعاية أم أنه يختاره وفقا لتربيطات ووسائل أخرى؟.. هى قصة المشهد الأخير فى أعنف انتخابات تواجهها مصر، وتنقلها «اليوم السابع» من معظم دوائر مصر.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة