الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية تحتج على تغطية الأسبان لأحداث مخيم أكديم

أعلنت الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية، أسبوع حداد على صفحات مواقعها الصحافية الإلكترونية، احتجاجاً على الطريقة التى تابعت بها بعض وسائل الإعلام الأسبانية لأحداث تفكيك مخيم أكديم إزيك بالعيون (جنوب المغرب) خلال الأيام القليلة الماضية.

وذلك وفق بلاغ صحفى لها، وأضافت بأنها لن تنزلق إلى السب والشتم، بل ستعلن الصورة الحقيقية للمأساة الإعلامية الأسبانية.

وكانت بعض وسائل الإعلام الأسبانية قد قامت بنشر صور لأطفال غزة المصابين من جراء قصف إسرائيلى فى يونيو 2006، قالت إنها لأطفال صحراويين ضحايا "القمع المغربى" فى أحداث العيون بداية هذا الأسبوع.

كما قامت قناة "أنتينا 3" بنشر شريط من صور على موقعها الإلكترونى، وذيلته بتعليقات وعناوين بارزة من قبيل صور التقطت بالهاتف تؤكد العنف الذى مارسته القوات المغربية بالعيون، والواقع أن هذه الصور التى بثتها القناة سبق وأن نشرتها صحف مغربية عدة، وتتعلق بجريمة قتل بشعة ارتكبت قبل أشهر بالدار البيضاء.

وقد اقترحت الرابطة فى البلاغ، تنظيم "قافلة الحقيقة" إلى مدينة العيون يشارك فيها إعلاميون وفاعلون جامعيون وحقوقيون من مختلف المدن المغربية.

كما دعت الرابطة السلطات المغربية إلى تمكين الصحفيين المغاربة من حقهم فى المعلومة حول مختلف تلك الأحداث.

ودعت الرابطة فى ختام بلاغها كل الخبراء والمحللين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين والإعلاميين فى الداخل والخارج إلى البحث فى خلفيات هذه "الحملة الإعلامية الأسبانية" وإظهار حقائق ومعطيات وليس استنتاجات فقط، حسب ما ذكره البيان.