رفض هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى كل الادعاءات التى قالها عمر جابر ومحمد إبراهيم لاعبا الزمالك بعدما رفضا الانضمام إلى المعسكر بحجة إصابتهما بإجهاد شديد خلال مباراة الإسماعيلى وهو ما اعتبره الجهاز الفنى حالة دلع تسيطر على اللاعبين وعدم معرفتهما بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهما، مما دفع رمزى لرفع الأمر إلى سمير زاهر الذى قام بحل المشكلة ودياً بعدما علم أن حسام حسن المدير الفنى للزمالك هو المتسبب فى عدم انضمام اللاعبين للمنتخب بداعى حاجة الفريق لجهودهما وأكد إيقاف اللاعبين وتحويلهما للتحقيق فى حالة عدم انضمامهما للمنتخب فوراً.
انضم الثنائى الزملكاوى لتدريبات المنتخب استعدادا لمباراته الودية أمام منتخب مولدوفيا الأوليمبى لكن رمزى رفض إشراك اللاعبين فى المباراة بل استبعدهما تماما، مؤكداً للمقربين منه عدم انضمامهما خلال الفترة القادمة لأن «اللى مش عايز يلعب معانا احنا كمان مش عايزينه».
من جانبه وصف طارق السعيد المدرب المساعد ما يحدث على الساحة الرياضية بالمهزلة مؤكداً لـ«اليوم السابع» أن هناك لاعبين لم يكتبوا أسماءهم بالقلم الرصاص حتى الآن وبيتشرطوا علينا وكأن المنتخب كمالة عدد بالنسبة لهم رغم أنهم لم يفعلوا أى شىء حتى الآن فى عالم كرة القدم. وأضاف السعيد أن الفترة القادمة ستشهد مزيداً من الصرامة مع اللاعبين الذين يقع عليهم الاختيار خلال أى معسكر قادم لأن المنتخب دخل مرحلة الجد ولن نقبل أى اعتذارات موضحا أن الجهاز الفنى لن يضم إلا اللاعبين الرجالة مؤكدا فى الوقت نفسه أن الجهاز الفنى دائما يقف مع الشرعية وأى لاعب ينضم للمنتخب ويقوم بعرض التقرير الطبى لإصابته على الجهاز الطبى ويثبت فعلاً الإصابة فإن الجهاز الفنى سيحترمه كثيراً، وتمنى السعيد من الإعلام العدالة والوسطية فى تناول أخبار اللاعبين ووضع كل لاعب فى حجمه الطبيعى.
الإبعاد ينتظر المستهترين فى المنتخب الأوليمبى
الخميس، 25 نوفمبر 2010 08:04 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة