إضراب عام كبير ضد التقشف فى البرتغال

الخميس، 25 نوفمبر 2010 04:07 م
إضراب عام كبير ضد التقشف فى البرتغال إضراب عام فى البرتغال
لشبونة (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت النقابات الإضراب العام ضد التقشف اليوم الأربعاء فى البرتغال والذى شمل المدرسين وعمال السكة الحديد وكذلك رجال الإطفاء والفنانين والأطباء، هو الأكبر على الإطلاق فى السنوات العشرين الماضية.

وبعد اليونان وأسبانيا أو فرنسا، ها هى البرتغال بدورها على موعد مع الإضرابات التى سببت شللا شبه تام فى وسائل النقل العام.

وأعلن المتحدث باسم هيئة إدارة المطارات البرتغالية (إيه إن إيه) أن كل الرحلات التجارية (حوالى 500) ستلغى إقلاعا وهبوطا فى البرتغال "إلا إذا حصل تعليق غير مرجح لحركة" الإضراب.

وأعلنت الشركة العامة للسكة الحديد من جهتها إلغاء 75% من القطارات، مؤكدة فى الوقت نفسه أن "الحد الأدنى من الخدمة متوفر بالنسبة للرحلات الأساسية".

وفى لشبونة، لن يتحرك أى مترو خلال النهار، وتوقف النقل البحرى عبر ضفتى نهر تاج، وعند محطات توقف الحافلات، تصل هذه الأخيرة بالتقطير مع نسبة 30% فقط من حركة التنقل المتوقعة.

وقال جوزيه ماركيز سائق قطار مترو منذ 16 عاما بكل اعتزاز "توقفت حركة المترو بالكامل، كل المحطات مقفلة". وأضاف "لم يحدث أى حادث. الناس يتفهمون أنه ليس إضرابا للمطالبة بزيادات الرواتب، إنه للدفاع عن حقوق كل الناس".

وبعد تسجيل عجز عام قياسى بلغ 9,3% من إجمالى الناتج الداخلى فى 2009، التزمت الحكومة الاشتراكية البرتغالية بجعل العجز عند 7,3% هذه السنة و4,6% العام المقبل بواسطة إجراءات تقشف غير مسبوقة تنص على زيادة الاقتطاعات فى الموازنة وتخفيضات فى الرواتب وإلغاء تقديمات اجتماعية وزيادات فى الضرائب.

ومع راتب من 1300 يورو، اقر جوزيه ماركيز بان خفض الراتب لا يطاله مباشرة لأنه يطبق على ما يفوق 1500 يورو، لكنه يوضح مع ذلك قائلا "احتسبت أنى سأخسر 200 يورو كل شهر بين إلغاء الزيادات وبطاقات الوجبات وغيرها من العلاوات".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة